[align=center]
,’
’,
,’
يا هِبَةَ السمَاءِ لي ,
إن كُنتي تُفكّرينَ يوماً بـ/ الهُروبِ مِن قَلبي فـ/ تأكَدي أنَ ساعَةَ الموتِ قَدِ آقتَرَبتْ
مِن روحي لـ/ تُجتَثْ ,
وَ تأكدي أيضاً أنّ عَقارِبَ الساعَةِ لنْ تمرّ عَبرَ الزَمن , وأنّ الطيورَ لن تُغرّدَ إلآ باكيهْ ,
وأنّ كلّ مَنْ في الأرضِ مِن نساءٍ وَ رِجالْ , سـ/ يُعلِنونَ الحِدادْ على نِهايَةِ ذَلِكَ
الحبِّ [ العَظيم ] الذي أكنّهُ لكِ ,
هوَ حبٌ [ خالِدْ ] , لنْ يَقِفَ حَتى بآنتِهاءِ هذا العَالمْ , حتى إن توقّفت الأرضُ عَنِ
الدَورانْ , حبّكِ كَفيلٍ بإعادَةِ دَورانِها بـ/ شَكلِها الطبيعي ,
أعجوبَةُ الزَمانِ أنتِ , وحبيبَةٌ لا مَثيلَ حتى لـ/ كَواعِبِها , آقتَرِبي منّي كُلَما شَعَرتِ
بـ/المَللْ , لأعزِفَ لكِ على أوتارِ قلبي ما يُشجي مَسامِعَكِ ,
وُهُنا على صَدري , آرسُمي صَدرَكِ نَقشاً فِرعونياً أزلي , فَسَيبحَثُ المؤرخونَ
ذاتَ يومٍ عَنكِ , لِذا لـ/ أكُن أنا مَن يَحتَكِرُ ذاكَ الوَجهِ المُنبَثِقِ مِن أشعّةِ الشَمسِ ,
ولتَكنْ عيناي كلّ مَحطّاتِ عَينيكِ , لكنْ أنا في حَياتِكِ لَيلَها وَ ضُحاها ,
وليكُن قلبي آخرَ مَحطاتِ تَرحُّلاتِكْ ,
,.
.,[/align]