أيقنتُ مؤخّراً ,,
أنَّ رحِيل شَخص . . قَد يكُون مُميتاً ,
وَ قد تتَحوّل نظرَتك للحَيآه . . . إلى لآ شئ !
لآ شئ . . . . . . . . . . سِوى السَّوآد ,
وَ مّع مُرور الزّمن يَقل الأَلَم ,
ويتحوّل السّوَآد إلى رَمآد ,
وبالّتدرِيج إلى الألوَآن ,
ويظَلّ فِي دآخِلك . . . .ذَآك الحَنين ,
ذآك الشَّوق المُؤلم ,
اّلذي يَهبّ مع نسَمآت الهَوآء
ذلِك الشّعور الّذي يقتلُك ,
بينَ آلحِين والآخَر , . . . , يُوصلَك [ حَدّ الآختنَآق ]
أيقَنتُ أيضاً ,,
أنّه لآخَلآص مِن الذِّكرَيآت ,
مَهمآ فَعلت . . الذِّكرَى بآقِيه ,
............................حتَّى المَمَات !