لدي قناعة تامة بأن من يتزوج من أناس يعرفهم ويعرف الأم والأب والأبناء سواء من الأقارب أو المعارف أو الجيران
فإن التفاهم والألفة والمحبة بين الزوجين يكون أسرع ولوجاً إلى قلبيهما ممن يتزوج من أناس لا يعرفهم مسبقاً.
(لأنه لا يعرف عن أطبا عهم ولا عوائدهم ولا عن المشاكل التي قد تكون داخل الأسرة).
"فبعض العوائل متنافرين فيما بينهم وقد يصل هذا الخلاف إلى الزوجين" كما في قصة وصلتني بالأمس
حتى وقف الزوج مع أهله والآن زوجته رافضةً الرجوع له مع أن بينهم أولاد.
وما ينطبق على الزوجة ينطبق على الزوج في ما ذكرته مسبقاً..
ومن خلال نظرتنا للمجتمع ( غالب ) الأزواج المستقرين أسرياً هم من الأسر المتعارفة من قبل.
( وهذا ليس مقياس ولكني أقول الغـالب ).
إذا :
الواجب على الأم وبناتها عند البحث لابنهم عن شريكة حياته إن لم يكن ممن سبق ذكرهم،
أن تكون من الصديقات اللواتي عُرفن بالأدب والخلق والدين.
ويبقى عندي ســؤال للجنسين :
هل ( تفضل/ين ) أن تكون ( شريك/ة )حياتك من الأقارب أو المعارف أو من الحي الذي تسكنه أم لا ؟
أترك المتصفح لكم ..
خـالص ودي وتقديري ،،،
أبو وســن
السبت 26 مارس، 2011