دجانيات مضت وأخرى قادمة

[أبو دجانة]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]ثلاثة أمنيات كانت تراودنى وأنا صغير
ومازالت . .

الأولى هى السكيت بورد (أشتريتها لأبنى)

الثانية هى جيتار أسبانى (تعارض مع الدين)

الثالثة دراجة بخارية (العائلة كلها تعارض)[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[أبو دجانة]

ما الفرق بين HIV وAIDS؟

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]ــ HIV هو فيروس نقص المناعة، أما AIDS فهو المرحلة المتقدمة لهذا المرض، والإنسان قد يحمل هذا الفيروس لسنوات تصل إلى 15 أو 20 سنة، دون أن يعلم أنه مصاب، وذلك لعدم ظهور أى أعراض ملحوظة، إلا إذا أجرى التحليل الخاص بالايدز، وطوال هذا الوقت يتولى الفيروس إضعاف جهاز المناعة تدريجيا، حتى يتمكن فيروس الـHIV من القضاء على جهاز مناعة الإنسان وفى هذه الحالة نطلق عليه إيدز، ويكون المريض وقتها عرضة لأمراض مختلفة، وإذا لم يتلق العلاج فسوف يتوفى متأثرا بالمرض، وميزة العلاج أنه يعمل على تقوية الجهاز المناعى مرة أخرى، ويفضل الحصول عليه مبكرا[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[أبو دجانة]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]لا أعرف لماذا هذا البطل هو أكثر من أستحوذ على قلبى من بين كل رجال هذا الأمة المجاهدين.

منذ 10 سنوات تقريباً وأنا كنت متابع للمجاهدين فى أرض الروس
وأدعوا لهم وأتابع أخبارهم
ولكن يبقى الخطاب هو ذلك الذى أسر قلبى لمتابعت أخباره.
مازلت اذكر تلك الافلام التى كانت ترسل من هناك
وتلك الاناشيد الحماسية العذبة بصوت أبو عبد الملك
كنت أشعر وكأنى أشم رائحة الجنة وأنا اتابع فقط تلك الافلام
فما بالى بهم وهم هناك يعيشون ويمرحون فيها

نسأل الله أن يكون الخطاب قد قبل منهم وينعم فى جنات ونهر.
وأساله أن يرزقنى إياها معهم.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[أبو دجانة]

[youtube]


إن شاء الله
تلك هي الأخيرة هنا

[أبو دجانة]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]يا العجب يا للعجب
أن كل منا يقول
الأخر هو السبب!
أنا أُصبت فى قلبى
ووجدت أن قلبى قد أَصاب!
فمن فينا المُصِيب؟
ومن منا المُصاب؟

منذ بضعة أيام
كنت حزيناً لما وُصِفت به من نفسى!
واليوم أنا أكثر حزناً
لما إقترفته يداي فى حق نفسى
يا ليتنى سكت – يا يلتنى سكت
ليس لى عذر أننى كنت سبباً لألمك.
لا
بل عذرى أنى أصبت بسحرك.

حقاً – حقاً
ما أسعده من زوج تكونين له زوجة.
ومن أكثر حظاً من طفلٍ تكونين له أماً.
ما أشقاها من دنيا إن لم تكونى أنت من حولى وأمام عيني.

والدنيا شقاء وكبد يا نفسى.
فأصبرى يا نفسى لعله خير.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[أبو دجانة]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]

أجمع أهل العلم على أن الصائم يدخل في صومه ويمسك عن الأكل والشرب وجميع المفطرات بطلوع الفجر الصادق، وذلك لقوله تعالى: "وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ"1 الآية


دائماً كنت أسأل نفسى كيف لى ان أتبين الفجر الصادق حتى لا أقع فى المحذور من الظن.

المحذور هو أن قد أعتقد أننى على بينة ولكن قد يكون جل الامر هو ظن.

وأنا صغير كانت دائماً وأبداً تحدث لى تلك المشكلة.

أن يثني المدرس على طالب ما دون أن يصرح بإسمه أو كنيته ولكن كلما نظر إلى كونى جالس أول الصفوف جعلنى ذات مرة اضحك كونى ظننت أننى المعنى بحديثه.

وكانت الطامة الكبرى أن طلب منى الوقوف ثم قال لى علام تضحك.
فقلت بكل ثقة ألست تعنينى بحديثك "يا أستاذى".

فقال "طبعاً لأ".

قلبى كاد يقف وقتها

رغم ان كثير من الأشياء التى ذكرها أستاذى هى تنطبق علي، ولكنها أيضاً قد تنطبق على أى احد اخر لا أعلمه ولا أراه وهو يقف خلفى وهو المعنى بذلك الثناء.

"طبعاً لأ" تلك مازالت صداها فى أذنى.

كثيراً ما رايت أشياء كثيرة كنت أعتقد أنها تخصنى، أنها لى.
ولكن للأسف قد يكون الأمر كله ظن من جانب واحد.
أي من جانبى وتتكرر حادثة الاستاذ "طبعا لا".

لذلك أنتظر حتى يطلع الفجر
لا بل حتى ارى الشمس عين اليقين
وقتها أفطر إن كنت صائماً وأنا مطمئن أننى لم اقع فى محذور الظن.


تلك الصورة يظهر فيها مهرة جميلة ووحيدة
وقد أقول وأنا اقف امامها، إنها تنظر لى وحدى
تنتظرنى لأنطلق معها حيث تحملنا الأرض.

ولكن أيضاً الصورة فيها شئ أخر
قد يكون خلف تلك الاتربة حصان جميل يلاحق تلك المهرة الجميلة
وهى تتسابق معه؟؟؟؟؟؟؟؟.

وقتها لن اتحمل "طبعاً لأ" من مهرة ظننتها تنظر لى

لن أتحمل
.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[أبو دجانة]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]عام 2010 كان عاماً ذاخراً بالكثير من المفاجأت السعيدة

بل السعيدة جداً

فيها تحققت دعوة أمى لى فى اقل من 6 شهور فقط من دعوتها

بل والدعوة أستجيبت كيفما دعت هى وليس حيث تمنيت أنا ولكنها والله خير أيضاً.

فالحمد لله.

أقتربت من الحرم بل دنوت منه كما لم يتاح لى من قبل.

متعة وراحة وفرصة روحانية لا تعوض

اليوم بعد أن انتهت الأمطار على مكة كان الصحن فى أبهى شكل له أو اقرب شكل لنفسى.

الأرض البيضاء الباردة مع السماء التى غابت عنها الشمس مع كسوة الكعبة السوداء مع صوت المعيقلي.

يا الله نعمة أتمنى دوامها ما حييت، وهى ما تمنيتها فى صغرى.

وأبي ذلك العام الغريب (2010) أن يفارقنى دون أن يُقَبّلنى عُنوة، وأنا أحببت الطريقة التى تعامل بها معى.

إن كتب الله لنا الحياة فعندى الكثير والكثير لأعرفه عنك يا بن 2010.

إذا لقد إستدرجت حيث أنتظرتنى أيها العام الجميل.

الإبتسامة التى تكسوا وجهى لا أعرف كيف ارسمها بحروف.

ولكنها إبتسامة رجل إستعذب ألم استدرج إليه بحنكة ما قد إستعظمه الله فى قرآنه الكريم.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[أبو دجانة]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
فى طفولتى كان على الطرف الاخر من الحى الذى فيه بيتنا كان يعيش طفل جميل تقريباً فى نفس عمرى ومدرسته كانت فى نفس طريق مدرستى.

ذات يوم وأنا ألعب الكرة مع مع جيرانى جاءنا ذلك الطفل الجميل يسألنا اللعب معنا، ولعبنا ووجدته موهوب جداً فأخذت أشاهده وهو يلعب بالكرة التى طوعت فى قدمه وكأنها جزء منه.

بعد أن أنتهينا من اللعب نظرت له وقلت له ما إسمك ؟
فنظر إلي وهو يضحك وقال لى ستعرف يوماً ما.
فقلت له أنت موهوب جداً وأنا معجب بطريقة لعبك.
فأنصرف هو ينظر إلى بين الفينة والأخرى وتعلو وجهه إبتسامة جميلة.

ولكنى بعد أن رجعت إلى بيتى سألنى والدى.
من هذا الذى كان يلعب معكم،
فقلت له لا اعرف إسمه ولكنه يعيش فى ذلك البيت على الطرف الاخر من الحي.
فقال لى بنبرة حادة لا تعلب معه مرة أخرى.
فقلت له لما هذا يا والدى هو لم يفعل شيئاً.
فقال لى لا تجادلنى فقط لا تلعب معه مرة أخرى
نحن لا نعرفه ولا اريدك أن تلعب مع أحد لا أعرفه
فقلت له يا ابى ولكنك علمتنى فى المسجد أن الحكم على الناس من إخلاقهم.
إن أساؤوا تجنبناهم وإن أصلحوا تعلمنا منهم.
ولكن ان نتجنب الناس دون معاملة فكيف نعرف حقيقتهم.
نظر إلى والدى دون أن ينطق ولكنها نظرة إستنكار أننى الصغير أفكر بعقلى وليس بعقل والدى.

مرت الايام ووالدى يراقبنى وكلما ظهر ابن الحى الغريب فى نظر والدى.
نادانى والدى لدخول البيت

وذات يوم وأنا فى طريقى للمدرسة
استوقف صديقى الذى بدأ هو الأخر يتجنبنى.

فقلت له ماذا هناك؟؟
ما الذى يحدث ولماذا تتجنبنى

فقال وهكذا فعلت انت من قبل وتجنبتنى
قلت له للأسف والدى أمرنى بهذا ولا أستطيع أن ارد امره
ولكنى لا أفهم سبب طلبه هذا.

فقال لى صاحبى وهكذا طلب منى أبى.
طلب منى ألا العب معك ابداً

فقلت له لماذا؟؟
فقال يبدوا لى فقط ان أبيك لا يحب أبى
وابى لا يحب أبيك.
فقلت له وما هو ذنبنا فى ذلك الامر.

قال لى صديقى وهو يمشى يودعنى.

ذنبنا أنهم أبائنا

واشار إلي بشال أخضر يرتديه يودعنى.

فرفعت قبعتى لأرد تحيته ووداعه الأخير لى.

وبعد ذلك كلما تقابلنا صدفة
يلوح لى صديقى بشاله الأخضر.
الذى حفر له مكاناً فى قلبى لم أنساه منذ أن كنت صغيراً وحتى الأن.


جريمة الأباء يدفع ثمنها الأبناء[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[أبو دجانة]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
بصمات فى حياتى

الأولى
بصمة كانت لأمى التى علمت منذ صغرى ولعى بالهندسة وأن نظرتى للألعاب ليست فقط لعب ولهو ولكنى كنت أفككها لأعلم كيف تعمل، وكان ذلك فى أوائل الثمانينات.

وكانت اول لعبة فككتها كانت لعبة سيارات بريموت ووقتها فى الثمانينات كانت غالية السعر وليست مطلب كل الاطفال.

ولكن والدى إشتراها لى وفككتها تماماً فى نفس اليوم لاخرج فقط الدينامو.

ابى عنفنى وأمى قالت له إتركه يتعلم بنفسه.

ومنذ ذلك الوقت زرعت أمى في أفضل شئ حدث فى حياتى.

الثانية
كانت لخالى د/ جامعى
وهو الذى حبب إلي كلية الهندسة
خالى هذا كان متفوق علمياً جداً منذ الصغر

فتح خالى مشروع عن تكنولوجيا المعلومات وكانت فى أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات
خالى طلب من جميع أولاد أخواته ومن كانوا فى سن الثانوية فما فوق لأن يأتوا إلى المركز العلمى للتعلم فى فترة الصيف.

ومن هنا بدات رحلة عشقى لتكنولوجيا المعلومات.
وتخصصت فيها وبدأت رحلة عملى مع كبرى الشركات الأجنبية العالمية فى اواخر التسعينات بعد تخرجى مباشرة وحتى الآن.

الثالثة
كانت لمديرى الهندى الجنسية الغير مسلم الذى كان له بصمة واضحة فى حياتى
وهو كان مدير عام الشركة التى أعمل بها.

فكان يحفزنى بشكل مباشر وغير مباشر ويثنى على إجتهادى كثيراً وهو متخرج من كبرى الجامعات المعروفة عالمياً
وكان ذلك دفعة لى ان اجتهد اكثر وأكثر
وكانت اكثر لحظات حياتى سعادة كلما طلب منى مساعدة فى شئ لا يعرفه ويجدنى دائماً حاضر وبقوة ثم يقول لى متى تعلمت كل هذا وانت اصغر منى سناً؟؟ ووجهه مرسوم عليه علامة إستفهام مدمجة بتعجب فى آن واحد.
اصبحت أصغر مدير فى شركتى فى وقت قياسى وفى سن صغير بفضل الله الذى لا يضيع اجر من احسن عملاً.

وهناك بصمات كثيرة أخرى قد لا يتسع لها مجال الحديث

ولكن بصمة وليفي غير
هو أعطانى دفعة معنوية هائلة
أولها أن الدنيا من حولى مازال فيها هواء نقى نتنفسه وذلك ما أمنت به وكنت ابحث عنه.

نعم لك الفضل يا رب أن بعثت لى زهرة غير

هى فعلاً غير كل زهرة رأيتها فى حياتى

لا بل هى الافضل وكانت كما كنت أتمنى قبل زواجى تماماً تقريباً
كنت أتمناها مثقفة وخلوقة وجميلة وطموحة
سبحان الله أن أجدها والأن!

لو أن كل رجل أعجب بزهرة يراها ثم قطفها لما وجدت زهور على الأرض تكفى.

تعلمنا أن لا نقطف زهرة فقط لأنها اعجبتنا ثم نتركها تموت.
لا إن اردنا الإحتفاظ بها حية فعلينا أن نوفر لها التربة الخصبة البديلة التى تحبها وترضاها والتى تعطيها طعم اخر للحياة خارج ارضها التى قطفت منها.

نعم بإستطاعتى أن أجازف "وجداً" حتى أشعر أننى لم اخذل قلبى يوماً ولكنى
لأن أوجد ارض خصبة لزهرتى لتحيا فيها بين يدي وحولى قد يقتل زهور أخرى دون أن أدرى
أو أن زهورى الاخرى لن تقبل زهرة اخرى تشاركها أرضها.

أحب جداً أن ارى من منحته الثقة بأن يحفظها.
وكذلك تعلمت من أبى وأمى
وكذلك أتمنى من أى أنسان أحبه أن يحفظ ثقة منحت له بحب.

رد الجميل وحفظه واجب وليس فضل.

حفظ الثقة مقدم على رغبات النفس[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[أبو دجانة]

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
مابنساش الي كان بينا ولابنساه
ومش قادر بتوحشني سنيني معاه
واقول لوتيجي من تاني بينا الايام
انا هبقى تمام ومش هنساه
أدينى غلطت وعقابي هعيش في جراح
ولا الغلطه هتتصلح ولاهرتاح
ما أنا استاهل مفكرتش وسيبته يضيع
وأديني بضيع من بعد ما راح
ده غلطي ولازم اتحمل وده الاصعب
مكنتش سيبته من الاول مدام هاتعب
مفيش فايده خلاص بينا في باب مقفول
ومش معقول
عليه هصعب[/align][/cell][/tabletext][/align]

[أبو دجانة]

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]احساسى
قالى انى معاكى
ممكن الاقى حياتى
ماللى فاتنى كتير
ولائيتك
فوق منا اتمنيتك
لو هقول حبيتك
مش هيبئى كتير

انتى عارفه انتى ايه
حلم عمرى وعشت نفسى فيه
بوم ماشوفتك
قولت هى دى هبئى ليها أنا

لو باقى
فى عمرى قد ماباقى
هعيشه بس معاكى
لو هيبقو يومين
انساكى
انسى انى انساكى
دا إلّي شوفته معاكى
هلاقى زيه انا فين ؟؟

[/align][/cell][/tabletext][/align]

[أبو دجانة]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]جيل اتمنى أن يصنع الفارق ويحصد النجاح الذى تمنيته

جيل اتمنى ان يلحق الأمة وهى فى عزة

جيل اتمنى ان يكون وطنه من أفغانستان إلى موريتانيا ببطاقة هوية واحدة دون تفرقة.

جيل أتمنى أن يكون وطنه قارتان على الأقل[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[أبو دجانة]

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]جميل ذلك الكلام الذى قرأته فى مدونة حكايا حائرة
الأقـسـام الأربـعـة لـإستراتيجيات الـنـمـل هي:
1) لا تستسلم أبدا.
2) فـكـر فـي الـمـسـتـقـبـل.
3) كـن إيـجـابـيـاً.
4) أفـعـل كل ما تـسـتـطـيـع فـعـله.

ولكنه لمن - من الذى يوجه له هذا الكلام ؟؟

هل هو الرجل البالغ أم الشاب أم الطفل ؟

هل كل تلك الصفات هى شئ يكتسب أم معظمها يزرع فى الإنسان منذ الصغر.

* لا تستسلم أبداً تحتاج لعزيمة والعزيمة تحتاج لتحفيز والتحفيز يحتاج لفكر يزرع فى العقل حتى يتم إستحضاره كلما قل وهج العزيمة.
كلما كان العمر صغير كلما كان العقل مستعداً لتقبل الافكار قبل ان تتزاحم عليه بمرور الزمن فيصطدم هنا وهناك ولا يعرف اين الصواب.
لا تستسلم أبداً.

* فكر للمستقبل: هناك اشخاص لا يعرفون معنى تلك الكلمات، ماذا يعنى بالتفكير فى المستقبل وما هو المستقبل بل وما هو الحاضر والماضى.
الأمر كله معنى بالتخطيط السليم والتخطيط يحتاج لسيولة فى المعلومات من مصادر صحيحة وحقيقية وتكون فى وقتها.
والتخبط الإدارى والتنظيمى فى معظم الدول العربية سببه غياب التخطيط السليم رغم أنهم دائماً ما يتكلمون عن مستقبل مشرق لم أراه ولعله سيأتى! "ربما".

* كن إيجابياً ولا أعرف متى يمكن ان يكون الشخص إيجابياً وهو فى الاصل لا يقدر على ان يواجه من حوله بحقيقة الإزدواجية الموجودة من حوله كونه يخاف من الإصطدام المباشر بهم ويخاف من النتائج المترتبة على إيجابيته.

الإيجابية ليست فقط فى أن نراقب بعضنا البعض وفقط، الإيجابية لها مليون طريقة أن تنمى بها.
فى البيت تكون الإيجابية بمساعدة الرجل لزوجته وتربية الطفل على الإعتماد على نفسه بدءاً من ترتيب السرير والغرفة ومساعدة الام والاب فى أعمال المنزل بل حتى مساعدة الخادمة غن لزم الامر فهى فى مصلحة الطفل.
الإيجابية اننا عندما نرى فكراً شاذاً ليس فقط ننتفض ونصرخ وننكر دون ان نوضح لماذا يا هذا فكرك منحرف وشاذ حتى يعود للصف.
ليس النجاح فى تقليل عدد الصفوف بل النجاح فى إستعادة من شذ فكره وتلك ثمرة الإيجابية.

ساكمل لاحقاً إن قدر الله لى ذلك.

جميل الموضوع يا حكايا لو كان خارج عن الشكل النمطى للسرد ولكنها إيجابية فى الطرح طبعاً.[/align][/cell][/tabletext][/align]

[أبو دجانة]

اقتباس: [align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]من دواعي سروري إطلاع معلمي الفاضل ابو دجانة على مدونتي .. ومن حق الطالب أن يشرح له معلمه ما تعسر عليه فهمه .. وأنا يا أستاذي لم أفهم ما تقصده بالشكل النمطي للسرد ..؟ فهل لك أن تعلمني ولك جزيل التقدير والعرفان..[/align][/cell][/tabletext][/align]

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]أيتها المعلمة حكايا ليست حائرة كما أرى
تلك الدنيا ليس فيها معلم أبداً وليس فيها متعلم ابداً
ولكنها لعبة تبادل الكراسي
فمن كان اليوم معلماً فهو سيصبح غداً متعلماً ثم يعيد الكرة مرة أخرى.
إذن أنا وأنت نتبادل الكراسى فى ذلك الموضوع معلمتى.

الشكل النمطى للسرد هو ذكر نقاط علمية بشكل تقليدى دون توضيح المبتغى من تلك النقاط.
وهنا قد يقل عدد المحصلين رغم جودة المحصول نفسه.

الإنترنت هو عالم صغير كبير
عالم صغير حيث لا يوجد فيه مساحات ومسافات مترامية الأطراف بل كل ما أريده يمكننى أن أحصل عليه دون أن أترك مكانى.
وكبير من حيث كمية المعلومات الرهيبة المتوافرة.

المغزى من ذلك أن الناس الذين قد يقرءون تلك الكلمات قد لا يفهمون المغزى منها فى حالة غياب الإسقاط.
الموضوع تناول أمة النمل وكيف نتعلم منها كل النقاط المذكورة ولكن جربى أن تذهبى لأبيك أو لأمك أو حتى لأخيك الصغير وتخبريهم بتلك النقاط فقط.

ثم إرجعى بعد 6 ساعات وأساليهم ما هى النقاط الاربع التى ذكرتيها وبالتاكيد سيذكرون فقط إثنان أو ثلاث نقاط.
وذلك لأن المعنى لم يرسخ فى العقل وذلك هو المعنى من كلامى.

توضيح المعنى وإسقاطه على فئة من الناس مع ضرب أمثلة مع سرد النقاط من العقل يجعلها سهلة الفهم وترسخ بسهولة فى العقل.

وجهه نظرى فقط أيتها المعلمة[/align][/cell][/tabletext][/align]

[أبو دجانة]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]صباحك غير
صباحك أمل
صباحك جمال
صباحك حب
صباحك خير [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]