آراء الخبراء والمختصين
انتقلنا إلى عدد من المختصين والخبراء نتعرف من خلال تجربتهم الشخصية وتخصصهم على رؤيتهم لـما يسمى "الحب الأول"..
يقول "د.أحمد المجدوب" المستشار الاجتماعي بمركز البحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة: إن الظروف الاجتماعية والثقافية السائدة من انتشار الأفلام الرومانسية والأغاني العاطفية وشغف الشباب بها، قد جعل ما يسمى بالحب رغبة ملحة لديهم، لذلك نجد كثيرًا منهم يندفع في إشباع هذه الرغبة "بطرق غير مشروعة ولا مدروسة" بمعنى أن يسعى الشاب إلى خوض تجربة عاطفية دون أن يتأكد من صدق مشاعره، ودون أن يفكر إلى ما ستنتهي إليه هذه العاطفة، ومن ثم يكون مصيرها الفشل دائمـًا.
ولأن الحب الأول دائمـًا يبدأ في مرحلة المراهقة، والمشاعر حينها لا تزال في طور النمو، فإنه غالبـًا ما يكلل بالفشل؛ لأن المراهق يخوض التجربة بناء على خبرات ساذجة اكتسبها بطريقة سطحية، وبالرغم من فشل تجربة الحب الأول، إلا أنها تظل أكثر تعلقـًا بالذهن مهما تعددت التجارب فيما بعد، وذلك لأنها أول تجربة يمر بها الإنسان منتقلاً بها من الطفولة إلى الشباب.
ويضيف "د.المجدوب" أن هذه التجربة ربما تترك ذكرى ممتعة لعدم شعور الفرد بالمسؤولية الكاملة تجاهها، وربما تترك ذكرى مؤلمة تشكل عقبة في الحياة العاطفية فيما بعد.
ومن هنا يأتي دور الآباء، فلابد من خلق صداقة بينهم وبين الأبناء، وذلك من خلال أن يستعيد الآباء المراحل العمرية التي يمر بها الأبناء حتى تقترب المسافات فيما بينهم، ويتمكنوا من توجيه أبنائهم إلى السلوك الرشيد، لأنهم أدركوا من خلال تجاربهم الماضية أن الحب عاطفة لابد أن تكون دائمـا مرتبطة بالعقل، ولا يوجد ما يسمى بالحب من أجل الحب؛ لأن لكل شيء في الحياة هدفـًا؛ وأسمى أهداف الحب هو الزواج، كما يجب أن يدرك الشباب ممن تعرض لمثل هذا أنها تجربة، فإن فشلت فلابد من الاستفادة منها وليس فقط الرثاء عليها، فالإنسان بإرادته القوية يستطيع أن يصوغ حياته ويعيش ولو بعد فشل هذه التجربة.
الخيال العاطفي
وترى د. "أمينة كاظم" أستاذة علم النفس بجامعة عين شمس أن تجربة الحب الأول غالبـًا ما تكون معرضة للفشل؛ لأنها تبدأ في سن مبكرة وهي سن المراهقة، وهذه المرحلة تتسم بالرومانسية المفرطة والرغبة في إثبات الذات، وبالتالي نجد الشخص يندفع في مشاعره ويحاول إسقاط أحلامه على شخص يعتقد فيه الكمال، وغالبـًا ما يكون المظهر هو المقياس الأول في اختيار الحبيب، لذلك نجد كثيرًا من الشباب يعيشون قصص حب وهمية، وهي في الحقيقة لا تتعدى أن تكون حالة من الانبهار والإعجاب، كما أن هناك أمرًا مهمـًا في فشل الحب الأول وهو أنه غالبـًا ما يوجد عدم تكافؤ بين الشخصين من الناحية الاجتماعية والثقافية؛ لأن الخيال العاطفي يلعب دورًا كبيرًا في أول تجربة، حيث يخيل لكليهما أن الحب أقوى من أي فروق، ولكن سرعان ما تفصح الأيام عن حقيقة هذه المشاعر الوهمية؛ لأنه بمرور الوقت والانتقال إلى مرحلة الرشد تهدأ حدة الانفعالات، ويصبح الشاب في حالة من الاتزان الوجداني تمكنه من التفكير بعقلانية أكثر في أمور حياته سواء العاطفية أو غيرها، لذلك لابد أن يتروى الشباب في الحكم على مشاعرهم ويدركوا أن الحب مسؤولية كبيرة من أهم سماتها الصدق في المشاعر والأمانة مع الطرف الآخر.
فقد تمت ولادته وبدأت فصوله في مرحلة المراهقة لكلا الجنسين
[align=right]مرحلة الشباب ومرحلة المراهقة تغيرتا بشكل رهيب خلال العشرين سنة الأخيرة (تقريباً من عام 1990)
وأصبح مراهق زمان هو طفل اليوم
وشباب زمان هو مراهق اليوم
ولكن الفشل مرهون بالتجربة
فالحب لاياتي من اللقاء الأول مثلما يعتقد البعض
ولكنه من خلال (إرتباط نفسي) لاحدود له ولاسيطرة عليه
ومن يحظى من الجنسين بذلك الرابط لدى الجنس الاخر فهو الشخص الأول لديه
وأعتقد وهذا مجرد رأي شخصي أن الحب الأول إذا كان محكوماً عليه بالفشل في الغالب .. لكنه (لاينسى)
الحب الاول هو ماعرف فى الماضي من قصص حقيقة .
اما فى الزمن الحاضر فلا يوجد حب انماء يوجد مصالح وهداف خبيثة . كما نسمع من قصص تشيب الراس من ذالك الحب...........
هلا بك أخوي ,,,,تسلم لي يافاهمني وهذا ماقصدته ,,الحب في السابق كان مبني على الصدق والإخلاص للمحبوب أما في زمن الشبكة العنكبوتية وقنوات الجنس المفتوحة والبلوتوثات والماسينجر والشات والبالتوك وغيره فهو حب لعين وشيطاني ,,,,يعني في زماننا هذا مافيش شيء إسمه حب فيه شيء إسمه إستغلال وهتك عرض وضياع مستقبل فتاة مسكينة وغبية صدقت ذئب بشري سرح بها وأوهمها بحبه الخبيث .......دمت بخير
وشووووووو وش أعلم بوه !!!!!!!!!! جاوب وشو هالرد !!!
ربما يكون أعلم ., خاصة إذا كان السؤال يدور حول فهم المسؤول للحب الأول .,
بصدق لم أشاهد إلا حالة حب واحدة وهذاهم بيتطلقون هي عند أهله منذ أشهر وهو يدور مره ثانية ولهم بنت عمره 5 سنوات
وهالبنية صارت ضحية الحب الأول قصدي الأحول ., لكن متى هالحب صار ماأدري .,
أهذب تاهيه’[/align]
أجاوب ياست سرى ,,قصدت في كلامي أن البنت الصغيرة ذات العشر سنوات في هذا الزمن تعرف مالاتعرفه البنات الكبيرة في زمن مضى ,,فهل من المعقول أن الست سرسر ماتعرفش حاااااجه في زمننا هذا زمن النت والفضائيات وأقصد بمعرفتك عن الحب وليس بالضرورة أن تكوني مررت به ولكن سمعت فيه ...هاه فهمتي قصدي !!!!!
أغلب الحب الأول مبني على الإعجاب وهذا الحب عمره قصير والشواهد كثيرة وما ذكرتيه هو شاهد آخر .......شرفتيني أيتها المناضلة السابقة.
من وجهة نظري المتواضعه لااستغرب عندما
ارى او يروى لي عن حكاية حب وعشق لاانها فطره باالانسان سوء انثى ام ذكر
لا كن اللي يقهرني اذا سمعت ان شاب يحب شاب او بنت تحب بنت هاذي اللي ماتترقع
اما حب اولاني حب مدري اي ايش خربطه بخربطه الا عاد اللي متأثر باالشاعر اللبناني اللي يقول
يا قلبي مين مين مين يداويك
يا قلبي مين مين مين اللي حاسس بيك
كل اللي حاصل ليك يا قلبي
من الحب الأولاني الحب الأولاني
أصل الهوى بيصيب غدار وطبعو غريب
بس الآلام بتطيب برموش الأسمراني...
... `•.¸¸.•¯`••._.• الغــــالية بنت الغــــــالي`•.¸¸.•¯`••._.•
[align=center]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسة
وشو كلك الله يهدينا وياتس... ! ورااااه يعني مالنا مشاعر,,, انتِ ما تحسين بالجوع والعطش.. ما تحسين بالبرد وبالحر,,, وإلا بس الزمن الاول يحس فيه,,, وقيس وعنتر هم أنبياء عشان ربي اختصهم بالوفاء والحب الحقيقي,,, ولو خليت خربت ... لاأرجوك وحيدة تكفين راعي مشاعري ولا تخربين علي تجربتي
هلا بك وحيد ,,أتفق معك على أن الحب الشريف لايوجد الآن ,,ومانشاهده الآن هو حب الذئاب اللئيمة وبمجرد أن يحقق غرضه يهرب لكي يبحث عن ضحية أخرى تحت غطاء الحب
جميل أن ينمو الحب صغيراً,, فـ يُكلل بالزواج كبيـراً.. ولم يُرى للمتحابين إلا النكاح,, وهذا دليل استحسان الرسول صلى الله عليه وسلم لتلك القصة الذي حدثت في عهده,,,, ولكن يندر الحب العميق,, وقليل مايكون كما كان لـ ابن عمي وابنت عمي,, والذي نتج عن حبهم الصغير ,, 28 سنة تحت سقف واحد,, و 6 ابناء.. في امان وتفاهم بكل الاجزاء,, بارك الله لهم حياتهم.. واسعد الله جميع المسلمين,,, اخي الفاضل برمودا,, اعتقد لايهم القبل.... المهم البعد,,, والله يرزقنا ..
هلا بك مياسه ,,لعلي ذكرت في بداية موضوعي أن هناك أناس أعرفهم خاضوا هذا الحب وتزوجوا وهم ينعمون بالراحة والسعاده وحقيقة أغبطهم ,,ولكنهم قلة في هذا الزمن ....إذن القاعدة الأساسية الآن وفي ضل التغيرات الحاصلة في المجتمع نستطيع أن نقول وداعا للحب الأول فقد هاجر بعد أن إنحطت الأخلاق وضعف الوازع الديني ......دمت بخير سيدتي
السؤال يقول يا أخي برمودا : هل حينما يكون هُناك حب بين ابناء العم,, او ابناء الجيران... لابد ان يكون من الطرفين معاً.. وإن كان من طرف واحد..هل لايزال يسمى حب أول.....؟ افتونا مأجورين ..
هلابك ,,أجل صرت مفتي المحبين !!! خخخ ,,,والله أنا أعتبر من يحب من طرف واحد أنه هو المحب الحقيقي لأنه صاحب خلق رفيع والدليل هو عدم إفصاحه للحب ويكون هناك عوائق تعيقه من الإرتباط بمن هواها فؤاده ...وبصراحه أنواع العذاب النفسي ......المشكله إذا صار يحب ويترزز بكل مكان تمر فيه المحبوبه وأنواع الإبتسامات ....بصراحة قمة البجاحة ..للحب فنون
لايجيدها إلا المحبين الصادقين ......دمتي بخير
أبو خالد لا أعلم كيف يأتي هذا الحب وكيفية و طريقة حب الفتى للفتاة الحب الأول كما قلت الغالب يحصل بين الأقارب أو بنت الجيران بحكم كثرة رؤيتها واللعب معها وقضاء فترة طويلة مع بعض أيام الصبى لكن مقومات الحب وأركانه وتلغله للقلوب لا تأتي إلا بعد سن معينه يعني بعد سن الحجاب وتستر الفتاة ويتحرق القلبان والأثنان لا يعلم أحدٌ عن الثاني فكيف سيطلق عليه حب الحب شعور متبادل بين المحبوبين ولو بسحر النظر
نعم أؤمن بالحب لبنت العم أو العمة أو الخال أو الخالة شريطة أن يكونوا قد عاشوا فترة من الزمن في بيت واحد وبعد الحجاب يكثر القاء بينهم إما بجلسة قهوة العائلة أو سفر العائلة فهذا أتوقع أنه هو الحب الحقيقي لأنه سيتوج لا محالة إلا ماندر بالزواج لأن كل طرف لا يفكر إلا بالأخر مهما كثر الخطاب للفتاة وحتى الفتى لن يفكر بغيرها وهو ما يجب أن يطلق عليه الحب الأول أما إني قد لعبت معه و آله عليه ولا أعرف عنه شي هذا ضرب من الخيال >> تبي الصزز القلوب إلى تاله
وهذا ماأقصده ياجبل كنا في السابق نعرف أن فلان يحب فلانه وهي زوجته بالمستقبل وطبعا أحبوا بعض من إقتناع وحبهم عذري وعفيف ولايشوبه أي شائبه ....بس بعد أن دخلت المدنية علينا دمرت هذا الحب وتبدلت الأنفس فأصبح الناس وهم الغالبية ذئاب لايهمهم إلا التغرير بالفتيات وإستغلال عاطفتها وبعد أن يفترسها يذهب ليبحث عن غيرها وطبعا لثقافة الأفلام العربية والأجنبية دور كبير في ذلك .........الله يرزقك الفرفورة اللي تسعدك وتمسط لك من هالبزارين اللي تضطر تشتري لهم باص من كثرهم خخخخشرفتني جبل عمر ...أعلمك بالخاص وأنا خالك.