عنابر
أبدا
لم يخطر ببالي،
أن تحاصرني
وترميني ظنونك،
يا أجمل حب
عاشته أيامي
والعمر البائس ؛
حزن تطوى أيامه..
أحببتك ..! وتسأل ...؟!
همسة حنان منك
كانت كفيلة
لإزالة غمغمة النواح
وتجاوز العثرات ..
ألم تدرك بعد،
أن ما يمر من كوارث
تقتل فينا الشعور
والقدرة على ضبط
النفس إن لم
يلملمنا
الحب ..
وثارت في قلبي عنابر
حلت فيها الأحزان
مترعة بالهموم
ووطأة الأعباء
والإعياء ..
مشاعر الظن تحرقني،
تجرفني لهوة الاندحار،
راعني ما رأيت منك
وأنت الذي وسمتني
بالعفوية،
يا بسمة فرحي اليتيم ..
أعود لعزلتي،
غير أن العزلة
إحساس
اعتادته روحي،
ولكن الإحساس
باللا إحساس
حيث تموت
معاني
الحب الجميل
الذي أحسسته معك ..
في تلك اللحظة الانتقالية
مابين الموت والحياة
ووجهك أمامي
أشتاقه بلهفة ،
لابد وأنني
قد أوقفت نفسي
في حضرة تلك اللحظة ،
إحساس بالانهيار أمام
وجه يلفظ أنفاسه الأخيرة
وأنا في قمة
الدهشة والذهول،
وحاجة ملحة لكلمة
حنان منك..
كلمة منك
كانت تكفي
لتنهض بي
وتشرّع الشمس
أبوابها بالأمل والرجاء ..
لكن ماذا أقول
وقد بحثت عنك
وأنا في أوج
احتياجي لك،
فلم أجدك ..!
وللأربعاء دغدغات و ...........!