بالطبع لا أتفق مع الدكتور عطية في ما ذهب إليه
إنما
بدلاً من التعميم في الشتيمة على أمة بأكملها ، وبدلاً من النيل من منارة العلم " الأزهر " ، ليتكم بحثتم في كتب المذاهب الأربعة الفقهية عن هذه المسألة في الرضاع " إرضاع الكبير "
وليتكم لم تأخذوا بأبسط الحلول على العقل " نظرة التعميم " ، وأعملتم عقولكم وتعاملتم مع الحالة كحكم خاص بالدكتور بدلاً من التجريح بالأزهر وبمصر عامة ، مع التأكيد على أن قوله استنكر على كافة المستويات في أرض الكنانة
وقبل هذا ليتكم تخليتم عن النظرة الشبقية ، وتخيلتم أنه قد يكون المقصود أن حليب المرضع يمكن أن يحلب ويوضع في إناء ثم ينقل ليشربه الكبير ، بدلاً من رضاعته من ثديها مباشرة على اعتبار أن ملامسة فم الرجل لثدي المرأة في هذه الحالة محذور شرعا
دمتم بخير