يوم الأربعاء الماضي وفي حوالي الساعة الثانية ليلا لفت نظري ثلاثة شباب ملثمين بأعلام السعوديه اثنين منهم والثالث بشماغه يحاولون مضايقة أمرأتين والتحرش بهما لفظيا؟؟ بألفاظ سوقيه لاتصدر من شخص يحترم نفسه !! في الثيل خلف مطعم بوران بجوار مركز الملك خالد الحضاري .....كانت احداهما مرتبكه واخرجت الجوال وهددت أحد الجناة بالأتصال لاأدري بالشرطه أم ب ولي أمرها ؟؟ وعندما نزلت من سيارتي تراجع الملثمون وغيروا مسارهم الى جهة الشارع الرئيسي وولوا الأدبارليس خوفا مني ولكن ربما اعتقادا انني من اهلهن خاصة وانهن اتجهن مباشرة الى سيارتي .......عندها تذكرت ماذا حدث في الرياض في احدى الأيام بعد احدى المناسبات الرياضيه وكيف ان بعض من الغوغائيين استغلوا الأجواء الأحتفاليه وضايقوا العائلات وتحرشوا بالنساء في لحظة غياب الرقيب لولا ان قوات الطواريء الخاصه اوقفتهم عند حدهم ولقنتهم علقة ساخنه و دروسا في الأخلاق لن ينسوها أبدا ..ولكن تبقى المشكله في غياب ولي الأمر عن عائلته في الأماكن العامه والشوارع يجعلهم فريسة للمنحرفين والمخنثين والديوثين الذين مبدأهم الغاية تبرر الوسيله ....وختاما هناك قول مأثور وهو.....((اذا غاب الراعي عن الغنم تولى رعيها الذئب )).