اعف عمن اساء اليك
ثمن القصاص الباهظ , و هو الذي يدفعة المنتقم من الناس , الحاقد عليهم , يدفعه من قلبه و من لحمه و دمه , من اعصابه و راحته و سعادته و سروره , اذا اراد ان يتشفى , او غضب عليهم او حقد , انه الخاسر بلا شك .
و قد اخبرنا الله سبحانه و تعالى بدواء ذلك و علاجه , فقال: ( و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس).
و قال : (خذ العفو و أمر بالعرف و أعرض عن الجاهلين )
و قال : ( ادفع بالتى هي أحسن فاذا الذى بينك و بينه عداوة كأنه ولى حميم )