ندائاتي اليك أمتدادها آفاق السماء
والى ما بعد حدود الأرض ,,.
أناديك لحظة الدمع ومع قهقهة المساء
أنادي فيك الحنين لوطن مهجور كنت انت المهاجر
فيه
وكنت أنا قطعة الأرض التي أضناها الحنين
وأرقها الأنتظار
أم لم يعد لبحة صوتي مع الريح أي أثير
أو لم يعد لنسمة عطر مع المطر النازل أي عبير
أناديك وليت ندائي يجد في الأفق صوت صداه أن لم
يكون صوت الهجير
نادك صوتى المبحوح الذى سيكون بعد لحظاتة على سريرة الابيض فهو
لا يعلم متى لحظة انهيارة,,.....
لقلب اضناة وقد الشموع في ليلة الافول لا اناس الكون
توقد امل فيهم ,,,... كبارهم ,,. صغارهم ,,..اطفالهم
ما ذا عساي افعــــــــــــــــــل ؟؟
تمتد يدى الى احد لواحاتي وريشتى ذات الرقم 10 لبناء صورة الامل لكل
طفل ارى على وجة بسمة,,.. لكل شيخ لم ابنائة واطفالهم حولة ليلقي عليهم كبسولة حياتهم
رسمت لهم لوحة,,..اة.
لكني اعدك بأني سأحاول الانسحاب ان لم استطع غرسها فيك وكنت اؤلمك زيادة..,,,
فماذا عســــــــــــــاي ان افعــــــــــــــــــل !!!؟