يخبر تعالى عما خلق من الآيات الدالة على كمال قدرته ،
وعظيم سلطانه ، وأنه جعل الشعاع الصادر عن جرم الشمس ضياء
وشعاع القمر نورا ،هذا فن وهذا فن آخر ،
ففاوت بينهما لئلا يشتبها ، وجعل سلطان الشمس
بالنهار ، وسلطان القمر بالليل ، وقدر القمر منازل ،
فأول ما يبدو صغيرا ، ثم يتزايد نوره وجرمه ،
حتى يستوسق ويكمل إبداره ،
ثم يشرع في النقص حتى يرجع إلى حاله الأول في تمام شهر .