ارسل من تحب
((هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ))
حينما رأى زكريَّا عليه السَّلام ما منَّ الله سبحانه به على مريمَ، وما أكرمَها به من رِزقه الهَنِيء الَّذي أتاها بغيرِ سعيٍ منها ولا كسبٍ، طمعتْ نفسُه بالولدِ مع كونه شيخًا كبيرًا قد وهَن عَظمُه، واشتعلَ رأسه شيبًا، وكانتِ امرأتُه مع ذلك كبيرةً وعاقرًا
قال تعالى:((هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ))
أي: في ذلك المكانِ الَّذي وجَدَ فيه زكريَّا ذلك الرِّزقَ عند مريم، سأل ربَّه وناداه نداءً خفيًّا
((قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً))
أي: قال: يا ربِّ، أَعطِني من عندك ولدًا صالحًا مبارَكًا .
((إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ))
أي: ذو سَمعٍ لدعاءِ مَن دعاك، ومجيبٌ له
الفوائد التربوية
على الإنسانِ ألَّا يسألَ مُطلَقَ الذُّرِّيَّة؛ لأنَّ الذُّرِّيَّة قد يكون منها نكدٌ وفتنة، بل عليه أنْ يسألَ اللهَ الذُّرِّيَّة الطَّيِّبة
الحمد لله
رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ
رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ
رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ
.