متصفِّحو "الفيس بوك" يسخرون منه ويدعون له بـ"وناسة جنب راشد الماجد"
"السكيتي" يُطلِّق "الإنشاد" ويتحوَّل للغناء والموسيقى بـ"يا حبها"
عبدالعزيز العصيمي - سبق - الرياض: قرَّر المنشد عبدالله السكيتي تطليق الإنشاد والتحوُّل إلى الغناء، وأطلق صفحة جديدة على "الفيس بوك" باسم "الفنان عبد الله السكيتي"، ونشر عليها مقطعاً غنائياً موسيقياً بعنوان "يا حبها"، الذي قوبل بعاصفة من الاستهجان والاستنكار الشديد من المتصفحين، الذين شنوا هجوماً عنيفاً على "السكيتي" مستهجنين ما أسموه بـ"الانتكاسة" التي أصابته، وجعلته يتحوّل من الإنشاد والتلحين إلى الغناء الذي تصاحبه موسيقى، ومن "المُنْشِد" إلى حَمْل صفة "الفنان".
وفي الوقت الذي هاجمه فيه البعض بعنف دعا له البعض الآخر بالهداية في تعليقاتهم على المقطع الغنائي الموسيقي، وهناك مَنْ وصف تحوُّله بأنه "طريق للضلال"، ووصلت السخرية في التعليقات على "السكيتي" بأن قال أحد المعلقين: "عقبال ما نشوفك بجلسات وناسة بجنب راشد الماجد..!!!".
وعلَّق القارئ والمُنشد السابق أمين الغنام على تحوُّل "السكيتي" نحو الغناء بالقول عبر صفحته "أخي أبا صالح.. أنت تريد أن تكون جسراً موصِّلاً بين الإنشاد والغناء.. والله إنها خطوة خطيرة، أخشى عليك من إثم يلازمك حتى بعد موتك.. صدِّقني لن تُجني من هذه الخطوة إلا المقت من المنشدين، أما المغنون فسيشمتون بنا.. فكِّر ثم فكِّر".
وكان المنشد عبد الله السكيتي قد أعلن في حديث مطوَّل في مجلة "آيات" ندمه من اتجاهه للموسيقى، وقال إنه صرف 300 ألف في أغنية واحدة فقط، وبقيت في الأدراج. وظهرت صوره وهو يبكي من شدة التأثر، مؤكداً ندمه الشديد على الغناء، وقال "أمي تدعو لي بأن أترك هذا الشيء". وأضاف قائلاً: "تركي الغناء في ذاك الوقت يعود إلى قناعتي الشخصية ولحظة تأمل مع النفس"، إضافة إلى "عدم رضا والدتي"، و"خوفي من أن يُقلِّدني الكثير من المنشدين". وأبدى ندمه الشديد من سلوكه طريق الغناء، وقال "طلَّقت زوجتي وفارقت عيالي.. ماذا يريدون مني بعد ذلك؟".
وعبدالله صالح السكيتي متزوج، ولديه ولدان، وهو من مواليد القصيم 1403هـ، ودرس البكالوريوس بمعهد الموسيقى العربية "قسم الصوت" بمصر.