قال البابا شنودة راعي الكنائس المصرية :
" يجب مضاعفة الجهود التبشيرية الحالية، إذ أن الخطة التبشيرية التي وضعت على أساس اتفق عليه للمرحلة القادمة، وهو زحزحة أكبر عدد ممكن من المسلمين عن دينهم والتمسك به!! على ألا يكون من الضروري اعتناقهم المسيحية، فإن الهدف هو زعزعة الدين في نفوسهم، وتشكيك الجموع الغفيرة منهم في كتابهم وصدق محمد!!! ومن ثم يجب عمل كل الطرق واستغلال كل الإمكانيات الكنسية للتشكيك في القرآن! وإثبات بطلانه وتكذيب محمد!!.. وإذا أفلحنا في تنفيذ هذا المخطط التبشيري في المرحلة المقبلة، فإننا نكون قد نجحنا في إزاحة هذه الفئة من طريقنا، وإن لم تكن هذه الفئات مستقبلاً معنا فلن تكون علينا . غير أنه ينبغي أن يراعى في تنفيذ هذا المخطط التبشيري أن يتم بطريقة هادئة لبقة وذكية! حتى لا يكون ذلك سبباً في إثارة حفيظة المسلمين أو يقظتهم. " انتهى