[align=center]وجهة نظري الخــــــاصة[/align]
كانت العنصرية والطبقية والتمييز العرقي موجود بكثرة وبشكل مركز في المجتمعات الغربية أكثر من المجتمعات العربية بكثير ,
حتى تطور الغرب , عندما بدأ باستخدام تشريعات أنسانية رائعة , فطبقوا الليبرالية , والعلمانية , وكل مامن شأنه مساواة الناس , حتى أنها اعتبرت كل شيء فيه تجريح عنصري بغيض اهتباره مخالفا للقانون , بل واعتباره جريمة يستحق صاحبها العقوبة ,,
ماذا نرى الآن في بلادنا ؟
هل أصبح تطبيق الشريعة الألهية أمرا مجديا بعد أن أساء لها العبيد ..
هل الرب يرضى بالعنصرية وهو خالق البشر ؟
بأي قانون يحكم هذا القاضي ؟
أين هيئة التميز ؟
أين القضاء الأعلى ؟
أين وزارة العدل ؟
هل الله يرضى أن يطلق زوج من زوجته وهم الزوجين غير راضين بالطلاق وعقد الزواج شرعي مكتمل الشروط ؟
أي معتقد هذاالذي يحكم به هذا القاضي العنصري ؟
هل توجد ديانة بالعالم تحتقر البشر وهم من معتقد واحد على لونهم وعرقهم وشكلهم ؟
هل الرب سوف يدخلنا الجنة ونحن نطلق الزوج من زوجته ونقرق بينهم ونشتتت أطفالهم ؟0
القبلية من وجهة نظر فلسفية لا يجمعها أصل وأحد مجرد تكتلات وإتحادات خاصة في البيئات الصحراوية بسبب شحة الماء والكلاء 0
وبالتالي القبيلة القليل عددها لا تستطيع أن تشرب من الماء أو تكون في مرعى خصب ومن ثم تم أتحاد الأسر والعشائر التي لا تتقارب في الأصل لتكوين قبيلة لكي تشرب الماء الصافي بزيادة عددها ولتكن في المرعى الخصب
لان في المجتمع الصحراوي لا تستطيع العيش بصفة فردية أو أسرية نتيجة البقاء للأقوى
هل وصلنا الى قناعة الى أن , التحرر من كل شيء قديم وعادات بالية , التي لم تأل جهدا في تأخير المجتمع وشله , بسن تشريعات جديدة تحمي الأنسان من بني الأنسان , وتحمي حقوقه , وتطالبه بالواجبات ..
يجب أن نعلم أن الاسلام الذي يدعي تطبيقه كثير من أصحاب اللحى المزيفة ماهو الا تطبيق لأهواء بشرية بحتة , تغض البصر عن كل تعاليم الأله ( سبحانه ) العادل والتي لاترضي أهوائهم ...
هل سنصل الى قناعة في مستقبل تجبرنا أن نقول أن
[blink]الليبرالية هي الحل[/blink]