يبدو أن سهام بعض الأعضاء قد أصابت وآلمت كثيراً !!
وإلا ما الذي يدعو البعض وفي هذا الوقت بالذات تسليط الضوء والمكاشفة !!
ولا يهم أن تكون تلك المكاشفات لمجرد الإسكات !!
أما أن يكون الهدف منها ما هو معروف ألا وهو طمس هوية الحقيقة وحثي التراب في وجهها فهذا ما أخشاه بالفعل!!
ليست القضية في أشخاصٍ بعينهم كما يتصورها أولئك المناوئون للكتابة في هذا المنتدى بالأسلوب الذي لا يتوافق مع نهجهم السائر على خطا طائر النعام !!
فمن أبطال وهميون إلى نفوسٍ حاقدة يصل الوصف أعلى الأوسمة ويعود !!
هذا التصور الذي يجر كل حرفٍ يخط في قضايا مدينة بريدة يجعلنا أمام عقبة الإعلام النظيف !!
فلا رشوة بالبلد ولا انتهازيون ولا أحقاد ولا أطماع حتى ليظن المرء أنه في مدينة أفلاطون الفاضلة !!
وبما أن الصحافة وهي التي يرضع منها الكثير من الكتّاب سواءً على المستوى الفردي أو الجماعي هي المؤشر لارتفاع الأثر وزواله فإننا نواجه تحدياً صعباً للوقوف في وجه بعض التطاولات التي تحدث والتي تفتعل للإشغال المؤقت إلا أن يأتي الوقت المناسب لكشف حقيقة الموضوع لنكتشف أنه مجرد سوء تخمينٍ أو سوء طالع !!
كل ما يحدث في مشاكل في بريدة يتم التعامل معه وفق ذلك المنظور الصحفي المنطوي على نفسه !!
ومن يصدق من !!
رغم أن كل المؤشرات وكل الدلائل تدل على عدم التصديق إلا أن لهوية الطمس لذةً تجعل من المستحيل ممكناً !!
لا ادّعي صدق كل ما يطرح هنا في منتدى بريدة ولكنني على يقينٍ بالمثل القائل !!
لا يوجد دخان من غير نار !!
وأكثر الظن أن تلك التي نرى فيها فضيحة مدوية كقنابل المقاومين في العراق هي التي تثير الدخان القاتم !!
ولأننا نعيش ونتعايش مع كل الأدخنة فلا يضيرنا كون أحدهم قال الحقيقة أم أخفاها فكلنا في الهواء سواء !!
ولا أبعد تلك الأنفس التي تبث بين الحين والآخر السم الزعاف لتنتصر على بقايا أطماعها الموقوتة !!
وإن كان البعض يرى عدم جدية الطرح فلم العتب والملامة !!
فلندع كل من يكتب حتى يتبيّن لنا الخيط الرابط أو الفاصل في أي قضية مطروحة !!
ولكن وهذا ما أرجحه دائماً يظل الخوف المسيطر على النفس كامناً ما لم يقم أحد بتحريكه وأظن أن ما يكتب هنا هو من قام بإيقاظه من سباته العميق !!
وليعلم كل مشاركٍ يريد التشويه و( تعقيد الشوش ) أننا ماضون على طريقٍ نتوسم في نهايته الخير لبريدة !!
ومهما كانت الكتابات والأوصاف التي يصفوننا بها موجعة فإننا سنظل على عهدنا مع الحقيقة والحرية !!
فإما أن نظفر بأنفاسنا التي طالما خالطتها الأدخنة والمصالح والوساطات !!
وإما أن تموت كلماتنا كما ماتت من قبل على عتبات مقر الإمارة !!
التاج في 12/11/1424هـ