بصراحة قد إستغربت كثيرا من ردات الفعل لدى البعض من الختان ومع الأسف الشديد من عارضوه لم يفهموا الحكمة الإلهية من ذلك فقد أخذتهم العاطفة فقط ولاغير العاطفة وبالتالي إنساقوا خلفها وحكموا على الختان بذلك الحكم الجائر ,,,,,عندما خلق الله الرجل والمرأة شرع لكليهما الختان فالمرأة عندما تختتن هو بمثابة التكريم لها من أن تمتهن كرامتها والسبب شهوتها العارمة والتي كان يطلق عليها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة القلفاء والتي تنظر إلى الرجال شهوة بسبب عدم ختانها كماهو الحال عند النساء الروميات في ذلك الوقت والتي تشيع جريمة الزنا لديهن بسبب عدم الختان ,,,ولذلك نقول أن الختان من الناحية الشرعية ليس حراما بل حلالا والأدلة على ذلك كثيرة منها :
حديث أم عطية -رضي الله عنها- قالت: "إن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل" (رواه أبو داود وصححه الألباني)، وقوله: "لا تنهكي" معناه: لا تبالغي في القطع، أي اقطعي بعض القلفة ولا تستأصليها. ومنها: ما رواه مسلم عن عائشة -رضي الله عنها-: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا جلس بين شعبها الأربع، ومس الختان الختان فقد وجب الغسل"، فهذا فيه دليل على أن النساء كن يختتن على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.