[align=center]
في عالمنا العصري تواكب دولتنا المباركة التطور المهول الذي يتسابق
وعقارب الساعة تسعى الى تطور تقني وتطور اكاديمي تعليمي تربوي
من التطور التقني المعلوماتي التي بدأت العمل به بعض الدوائر
الحكومية و ( قلة ) من جامعاتنا وكلياتنا وهو التواصل من خلال الانترنت
حيث القبول والتسجيل عن طريقة الانترنت ليضمنوا نزاهه العمل ودقته
وراحته حيث لايستغرق التسجيل دقايق وانت - وانتي- في منزلك
تتم اجراءات التسجيل لكن كلية التربية بالقصيم ببريده جانبت هذا الأمر
وليت الأمر انتهى عن آلية التسجيل والقبول !! كلا !
اليكم ياسادة هذا الأمر من واقع الحدث :
في الاسبوع الماضي من الساعة السابعة صباحاً حتى الواحدة والنصف ظهراً
تجتمع طوابير من طالبات حملنّ شهادة الثانوية العامة تعلوهن عزيمة واصرار
ومستقبل طموح بعد عناء السنوات السابقة ثم تصل الى كلية التربية
فيتكسر ذاك الطموح بين يديها عندما ترى ذاك العشوائية في القبول
ارتفاع الأصوات وتعالي وتغطرس من مسئولات القبول والتسجيل
والدكتورة فاطمة الرديني وسب ولجاج لا ابالغ ياسادتي
ناهيك عمّا تقوم به العميدة الدكتورة فاطمة الرديني واتباعها االلاتي يقذفن بكلمات
هوجاء لاتمت الى مسمى هذه الكلية ( التربية ) بصله
مشهد :
فتاة خجوله اصطحب امها كي تساعدها على مجريات القبول
تنظر اليها عميده كلية ( التربية !! ) الدكتورة فاطمة الرديني واتباعها
ويلمحن ان امهاالكبيرة بالسن بجانبها فيقلن بصوت نشاز مخاطبات
امها الكبيرة في السن ليه جايه مع بنتك قالت الأم تستحي بنتي قلن بصوت مسموع
متخرجه من الثانوية وتستحي ماتعتمد على نفسها !!! امام حشد من الطالبات !
وطالبه أخرى اُغمي - بضم الالف - عليها من شدة الاعياء والتعب والعشوائية
في التنظيم
مشهد ثالث :
طالبه ارفقت بشهادتها ورقتي موافقة سهواً حين تفحصت عميدة
كلية ( التربية ) ملفها وجدت ورقتي الموافقة قالت لها :
ليش ورقتين موافقة وإلا كل هذا حرص !!!! وهذا على مرأى ومسمع من الطالبات 0
سمعت الكثير والكثير عن هذه العميدة ومن حولها اللاتي يحذين حذوها وتغطرسهن
على الطالبات والأمهات فهنَّ يفتقدن الى ابسط فن من فنون التعامل مع الآخرين !
لكن رسالتي اوجهها الى المسؤلين وعلى رأسهم رجل التربية والتعليم مدير جامعة القصيم 0
فنحن استبشرنا خيراً بان اصبحت كليات البنات بالقصيم تحت مظلة جامعة القصيم
ويجب ان يتواكب ذاك التطور بتغيير ارتباط الكلية بتغيير المسئولات
( المحنطات ) اللاتي تم بناءهن مع استحداث الكلية وكأنهن زاوية
مهمة من زوايا المبني لو ازلناها لنهدم !! وتجديد الدماء امر تربوي مطلوب
وفي مجتمعنا التربوي بحمدلله نملك نخبويات من الأكاديميات التربوية
هن احقُ بها واهلها - وإن بني عمك فيهم رِماح -
فلايهمنا أن تتبع الكلية وزارة التربية والتعليم أو الجامعة
بقدر مايهمنا تنظيفها ممن اعتقدوا ان الكلية من مشاريعهن الخاصة
كيلا يكون هذا الصرح التربوي بيد اولئك الاتي لايجيدنّ أبسط فنون التربية
وهن مسئولات في كلية التربية والتي على اسورها قُتلت احلام بناتنا واخواتنا !
لانرضى كمادولتنا المباركة لاترضى ان يكون مصير بناتنا
وهن بنات الوطن العزيز ان يكون مصيرهن معلق بأولئك !!
عزيزي القاري :
الموضوع مفتوح لمن اراد ان يذكر مالديه عن كلية التربية بالقصيم بريدة
لكن ليتحرى الدقة وليعلم ان الله لايرضى بالظلم فليكتب مايريد
بعد الدقة والتأكد من مصدر الخبر عن كلية التربية !
اما انا فيعلم الله انني نقلت مايحدث ولستُ نائحة مستأجرة 0[/align]
العرض الشجري