[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تفاجأت وأي ما مفاجأة عندما عرفت أن إدارتي بنك البلاد وموبايلي بالقصيم مقرهما عنيزة ..
ليس تقليل من عنيزة ولا حسداً .. ولا غيرة .. فبريدة لاتغار من أحد بل يغار منها ..
نحن بلد واحد ومن المفترض أن لايسئنا مثل بعض التصرفات الامبررة ..
لكن أحياناً يحز في النفس بعض الإجراءات التي لا تجد لاستيعابها دليلا ولا قبولاً ..
ولنتساءل : من أكثر عملاء البنك وشركة موبايلي بالقصيم .. ؟
ولو لم تكن بريدة موجودة بسكانها ياترى هل يكون لتك المؤسستين إدارة بالقصيم ؟
بالطبع لن يكون ذلك إطلاقاً ...
إذاً لما هذا التجاهل والإجحاف في حقنا دون مبرر .. ؟
نحن الذين نخدمهم وعملاؤهم الأكثر من البريدة وحاجتنا إلى الإدارات الإقليمية أكثر من غيرنا ..
تصور لو أن موبايلي أو البلاد فتحا الإدارت الإقليمية بدل الرياض بالخرج ؟ هل يعقل ذلك ؟
نعرف جيداً أن هناك من وراء هذا الإجراء بدافع حب عنيزة على حساب مصالح وحقوق الغير ..
في بنك البلاد السبب يعود لكون أكبر المؤسسين من عنيزة ... وفي موبايلي مجاملة واضحة لامرية فيها ..
لكن ما ذنبنا الذي جنيناه حتى تبعد الإدارات الإقليمية عنا ... وليت الأمر يقتصر على الموقع لهان الأمر ..
لكن تخيلوا أن جميع الموظفين من عنيزة في كلا المؤسستين ...
أين حقوق أبناء بريدة من الوظائف فيهما .. لن تجد بالإدارت الإقليمية أي موظف من بريدة ..
والغريب أنهم لم يستوعبوا نفس الخطأ الفادح الذي وقع به بنك الرياض إبان إفتتاحه لأول فرع بالقصيم ..
ليس لنا بد من العمل وفق منهجيتهم وأسلوبهم .. فبما أن الإيرادات والفروع وأكثر الخدمة ببريدة
والوظائف والإدارات بعنيزة ..
فحقنا أن نجد البديل عنهم وهو متوفر .. ولعلهم يجدون هناك من العملاء من يعوضهم ...
أرجو أن لاتتهموني بالعنصرية بقدرما هي حقيقة أردت أن أخبركم بها ولعل الكثيرين يعرفونها ..
للجميع تقديري ...
الظـــامي ..
[/align]