على ذاك الطريق اللي سريته من ثلا ث سنين
تراودني من الذكــرى علــوم وأتهجاهـــا
يحـرك هاجسي حس القصيدة وأعزف التلحين
وأعيش بجو ثاني والقوافي تطلب رضاها
بهـا لحظـات لو مرت على راكــان من حبلــين
نسى سيرة عذاب في سجون الترك قضاها
وأنـا مــذكـر بيـوم كــان جيته مـرة أو مـرتين
مغير أشواق حول القلب بحضوره عزمناها
بليلة ما حضر فيها مع الصاحب وله خصمين
شروق الشمس بالوجنه وليل في مجفاهـــا
تمر لحظة ورا لحظة وكأن ألحين غير ألحين
دروب الحــب لـو طالـت أغني وأتمشاهـــا
مادام إنها حضرت ليلة ترا كل الليالي تزيــن
وعسى بحضوري تتحلى ليــاليها ودنياها
وهي تأمر على روحي بــــلا بكرة ولا بعدين
فداها عمري يللـي راح ويللـي باقي فداهـــا