[align=center]
...
’. فَاتِنتِي .’
كَانتْ عِناقاً لـِ/ روحٍ تَشبثَت بـِ/ لِباسِ الأمَلِ كَثيراً , رُغمَ أنها خَياليـّه , إلا أني مُمتَنٌ لها كَوني أعيشُ
الخَيالَ بـِ/ حلـّتهِ الجَميلَه ,
يا آبنة حَواء ,
أيتُها الياقوتَه ,
أمهِليني الوَقتَ إنتِصاراً لـِ/ إنكِساري , أشعُرُ بـِ/ البَردْ , لذا أشعِلي الحَرائِقَ على صُدورِ الكَلِماتِ , وَ أضرِميها ناراً
تُوقَدُ مِن مَنابِتِ الأرضِ طاعَةً وَ وَلاءً للـ/ حبْ , أمثُلي لـِ/ أوامِرِ الحبّ في مَشاعِرِكْ ,لا تَقِفي ساكِنَةً فـَ/ العاصِفَةُ آتيةٌ لا مَحالَه ,
أُقسِمُ لكِ
لا حِيلَةَ لي أبداً , فـَ/ هذا اللحنُ حرّكَ الأشواقَ في قَلبي , وَ هزّ عَواطِفي كَما تُهزّ أشجارُ التُفاحْ , لـِ/ تَتَساقَطَ ثِمارُها
رَغبَةً في إشباعِ الجوعِ المُستَعطِفِ مِن ثَغرِكْ ,
أشتَاقُكِ دَوماً , الليلُ يُلهِمُني ذِكراكِ , وَ القَلَمُ يُؤازِرُ قَلبي بوحاً بِكِ , وَ رَسماً لأنوثَتِكِ الطاغيَه ,
العَشيقَه وَ الإستِثنائيّه , كُوني لي زَنبَقَةً في حُقولِ الأمل , وَ عُنقوداً قَطَفتُهُ ذاتَ يومٍ مِن وَجهِ القَمرْ ,
كُوني الآهـ إستِرخاءً لـِ/ روحي , كُوني بَسمَةً على مَحيى طِفلْ , كُوني جَميلَةَ الروحِ كَما عَهِدتُكِ ,
أنيقَةً بـِ/ كَلامِها , مُتَفنِنَه بخطفِ الحُزنِ مِن عيني ,
أشتَاقُكِ
وَ كثيراً ما أفتَقِدُكِ لحظَةَ هُروبي مِن واقِعِ الحَياةِ لـِ/ حُضنٍ أجَهلُ صاحِبَهُ ,
لـِ/ روحِكِ تَرانِيمْ الصَباحِ وَ المَساءْ [ حِصناً ] لـِ/ عَواطِفِكِ الجذّابَه ,
وَالتي أثارَتْ ضَجيجاً في رَأسي فلم أعُدْ أفكّرُ إلا بِها ,
وَ دُونَ عِلمِكِ يا عَزيزَتي , تَملُكينَ قُدراتٍ ألغَت قُدرَةَ الحبّ في التَنفيسِ عَن كُربَةِ الألم ,
كَم كُنتِ جَميلَةً هذا المَساءْ , وَ كم مِن المَساءاتِ سـَ/ تَكونُ أجمَلْ ,[ فَقَطْ ] بـِ/ القُربِ مِنكِ ,
وَ مِنكِ وَ إليكِ , يَطيبُ شَجَني بالسحرِ المولّدِ مِن عَينيكِ , وَ يطيبُ إنبِهاري بـِ/ أنوثَتِكِ الطاغيَه على الرُهبانِ الساكِنِ أعماقي المُتلحّفِ
بـِ/ وُشاحِ اليأسْ على عَاتِقي ,
أ شتاقُكِ
أ
شْ
تَ
آ
قُ
كِ
رُغماً عَن أنفِكْ ,
.’
’.
.’
0[/align]