ورق التوت
عود إلى المدونة الأعذب والأروع حرفا هنا .. والتي لا نملك دوما (وسكّر حرفها الذي غطى على كل مراراة الأوراق هنا وهناك ) إلا الدعاء لصاحبتها بالصلاح والتقى والمغفرة
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
قال تعالى: [,,إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا,,].. الاحزاب
نفرض انسان قد جاءني وأعطاني مبلغاً من المال وقال هذه أمانة عندك,, وأخذتُ أنا هذا المال, ومتعتُ به نفسي وأسرفتُ عليها وبذرت.. ثم جاء وقت السداد... وجاء صاحب المال يطلب ماله.. وأنا ليس عندي منه شيء..!!
(هذا موقف صعب بالدنيا)
الله سبحانه وتعالى أعطانا من النعم مالا يعد ولا يحصى,, وقال تمتع بهذا كله ولكن عليك أمانة تحملها.. وهي أن لا تفسد في الأرض,, ولاتستخدم نعمي في معصيتي أو في ظلم الناس..
وقَبَل الانسان الأمانة.. ولكن الشيطان استطاع أن يتسلل.. منتهزاً الفرصة في أن الانسان قد حمل الأمانة,, |
|
|
|
|
|
تقريب للأذهان رائع .. ووقفة وانتقاء رائعان
قال العلماء: تعد هذه الآية من مشكلات القرآن .. وتردد المفسرون في تأويلها تردداً كثيرا حتى لم يكادوا يجزموا بشيء.. وأرجع الطاهر ذلك إلى الاختلاف في معنى الأمانة .. ومعنى العرض .. وكينونة الإباء والإشفاق من غير العاقل
مدخل :
الزمخشري المعتزلي [كان يفخر بهذا اللقب] صاحب (الكشاف) .. أشهر التفاسير في بيان البلاغة القرآنية إن لم يكن أفضلها .. وأغلب المؤلفات بعده عالة عليه << أي تنقل منه
أشتهر تفسيره بالغوص العجيب في الآيات واستنباط الفوائد البلاغية والإعجازية فيها..
كما اشتهر هذا التفسير بـ(القوقلة) .. وهذا مأخوذ من قوله (فإن قلت.. قلنا) .. فلا تكاد تخلو صفحة من هذه العبارة!
مشكلة الكتاب أنه لا ينصح بقراءته إلا للمختصين ؛؛ لأنّ مؤلفه حمله من دقائق البدع الاعتزالية (كونه أحد دعاة المعتزلة) .. بل إنه فسّر القرآن بالطريقة التي تنصر مذهبه .. كما انه جعل هذا الكتاب حربا على أهل السنة .. وراح يصفهم بأبشع الأوصاف .. وأقبح الصفات..بل بالكفر والخروج عن الإسلام
قال ابن القيم عن صاحبه بعد أن أورد تفسيره لقوله تعالى: ((ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه...)) قال : فهذا منه شنشنة نعرفها من قدري ناف للمشيئة العامة(القدر) .. مبعد للنجعة في جعل كلام الله معتزليا قدريا...
ومما قاله من التفسير الصحيح لا السقيم .. قوله في هذه الآية : ( فلان حامل للأمانة ومحتمل لها ..أي: لا يؤديها إلى صاحبها حتى تزول عن ذمته ويخرج عن عهدتها ؛؛ لأن الأمانة كأنها راكبة للمؤتمن عليها وهو حاملها .. ألا تراهم يقولون : ركبته الديون ولي عليه حق .. فإذا أداها لم تبق راكبة له ولا هو حاملاً لها )[الكشاف: 866.. ط :دار المعرفة]
سؤال : كيف يوصف الإنسان بالظلم والجهل مع أنّ تحمل الأمانة مفروض عليه فطرةً؟
جواب: يقال أنّه ظلوم إن ضيع الأمانة ؛؛ لأنّه إجحاف بصاحب الحق .. كما أنّه أيضا ظلم للنفس بتعريضها للعذاب بالخيانة.. وبقي ظلم ثالث وهو ظلم العبد غيره ومنه تضييع الأمانات وخيانتها
كما أنه جهول إن ضيعها لجهله خطورة التفريط والتضييع وعقوبة ذلك .. وهذا هو أعظم الجهل .
يبين هذا أنّ الله تعالى ذكر انقسام الناس مع هذه الأمانة في الاية بعدها إلى ثلاثة أقسام : منافقين .. ومشركين .. وكفار
والله أعلم
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
* لا تنسوا ترددوا مع المؤذن.. يكن لك اجر بعدد من يصلي بالمسجد المؤذن فيه,, |
|
|
|
|
|
مياسة.. حاولت .. وحاولت .. ولم أفهم هذه الجزئية بالتحديد!
كيف يكون لي أجر بعدد من يصلي في المسجد؟
وهل هذا المسجد يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم : (( جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا)) [البخاري من حديث جابر]
مازلت أحاول .. ومع ذلك أنتظر الجواب.