حجبت صحيفة الاقتصادية السعودية اليوم نشر مقال الكاتب طارق بن طالب من النشر حيث منع نشره دون سبب واضح، وقد حصلت سبورت على نسخة من المقال المحجوب وعند قرائته لم نجد ما يستحق حجبه كما نرى ،واننا ونحن ننشر المقال نطرح تساؤل حول اسباب منع مثل هذه المقالات لعلنا نعرف خطوط عريضة تتسبب في منع النشر ،
ومثل هذه التصرفات تثير أكثر من علامة الاستفهام حول حرية الرأي وحدود المسموح وغير المسموح وهل لميول الكاتب او القضية التي تناولها دافع في حجب مقاله.. رغم ان الصحافة السعودية تعج بعشرات المقالات التي تتعرض لقضايا مماثلة هي بلا شك حديث الشارع الرياضي. ونترك الحكم لقراء المحترمين ليكتشفوا مكامن الخلل في المقال والتي تؤدي الى حجبه ان كانت موجودة وإلا في مزيدا من التساؤلات ستظل تطرح لماذا منع ولمصحلة من ؟..
الحكام وأنا... والسير ضد التيار
_اعترف انني كنت وحتى قبل مباريات الجوله الخامسه عشره احاول جاهدا السير ضد التيار في دفاعي عن الحكام المحليين والبعد عن نقدهم في محاوله بائسه مني في منح قليلا من الدعم المعنوي لهم مع من ما تبقى مع من يتعاطف معهم .... ولكن وبعد أن بلغ السيل الزبى وشاهدت ما حصل من بعضهم وخصوصا في مبارايات الإتفاق والإتحاد والنصر والشباب والاتحاد والنصر والنصر والتعاون ورأيت طريقتهم الإستفزازيه في إدارة المباريات والأخطاء الفظيعه المرتكبه وضربات الجزاء الخياليه والكروت الملونه الغزيره الموزعه يمنة ويسره , لم أستطع إلا أن أرجع إلى رشدي وعقلي وأعود إلى المنطق وألتحق بالكثره الناقده لأنني بصراحه بدأت أتعرض لإنتقادات لاذعه شخصيا لأن الامور اصبحت وكما يقولون في اللغه الشعبيه " ما تترقع "
_يؤدي جميع ممارسي المهن الحساسه والمرتبطه بمصائر الناس وحياتهم قسم المهنه حيث يقومون بالحلف بالله بأن يمارسوا مهنهم بأمانه وإخلاص ومن هذه المهن الطب والقضاء والمحاماه ويؤدي الوزراء القسم في حضرة الملك هم وأعضاء مجلس الشورى والسفراء وغيرهم ... ونظرا لحساسية مهنة التحكيم ويطلق عليهم " قضاة الملاعب " فأنا أطالب إتحاد كرة القدم بتطبيق ذلك على الحكام حتى تطمئن الأنديه ومشجعيها نزاهة الحكم وأنا شخصيا لا أشك في نزاهتهم ولكن " ليطمئن قلبي " فليس من المعقول أن تدفع ادارات الأنديه الملايين في تجهيز الفرق ويذهب كل ذلك هباء منثورا بسبب خطأ متعمد من أحد الحكام
_أعتقد جازما أن الزميل عبدالعزيز البكر إعتمد على مصادر غير موثوقه عند بثه خبر إقالة أو إستقالة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي " كحيلان " من منصبه بعد احداث مباراة النصر والتعاون وما تبعها من ردود فعل بعد سحبه لكاميرا رجل الأمن الذي نسي مهمته الرئيسيه في حفظ الأمن وحماية الحكام وتفرغ للتصوير بغير وجه حق ... إستطاع البكر في بث الإشاعه وتداول الجميع تلك الإشاعه المقيته نظرا شعبية الأمير لدى النصراويين والرياضيين ... وما ساعد الجميع على تصديق الإشاعه هي إقفال تلفون الأمير الخاص كونه كان على متن الطائره في رحله معلن عنها مسبقا وتم نفي تلك الإشاعه جملة وتفصيلا حال نزوله من الطائره .... فعلا نجحت تلك الإشاعه في تحويل الأنظار عن أخطاء حكم مباراة النصر والتعاون الكارثيه ونجح الزميل البكر في بث الإشاعه ولكن على حساب مصداقيته وقناته التي يعمل بها .... نتمنى توضيح وتفنيد من الزميل البكر وعن مصادره الموثوقه !
_تفائل الرياضيون بإعادة تشكيل اللجان وخصوصا الرئيسيه منها في التفاعل السريع والعادل مع الأحداث الرياضيه بعد مباريات دوري زين الملتهبه والمثيره والمليئه بالأحداث التي تستوجب تدخلهم كالفنيه والإنظباط ولكن تبخرت الاَمال وتبعثرت الأماني بعد مرور مباريات وأحداث كثيره ... وما زالت اللجان الموقره غائبه عن جل الأحداث وحين اصدرت بعض القرارات ... كانت خجوله ومتباينه وكالت بمكيالين في بعض القرارات .... فبات الشارع الرياضي يردد " كأنك يا مهنا ما غزيت "
_تبدأ بعد إسبوعين من الاَن بطولة كأس اَسيا وكلنا رجاء وأمل في الله أن يكون ظهورنا قويا متوجا بنتائج رائعه وأن يعود صقورنا الخضر بالكأس الغاليه التي طال إنتظارنا لها وأبتعدت عن خزائننا .... كنا نتمنى أن يكون إستعدادنا أفضل عن طريق مشاركة الفريق الأول في دورة الخليج ولكن كسبنا إراحة النجوم لعل وعسى !