رسالة لعشاق التعاون
..عبدالله اليوسف..
عشق التعاونيين لناديهم صفة ينفرد بها محبو هذا النادي الذين يعشقون ناديهم دون النظر للانجاز ومن يقود الانجاز ومن يلعب من اجل ان يتحقق هذا الانجاز. فقد شهد الزمن ان التعاونيين كتلة واحدة ومتجددة مع مرور الزمن وان حدث اختلاف فانه لا يتجاوز محيط ناديهم لان الخلاف من اجله والاتفاق لصالحه. ومن اجل ان يستمر تعاون التعاونيين لابد ان يستمر الوفاء والعطاء لهذا الكيان.. فالعطاء يجب ان لا يرتبط بمناسبة او انجاز والبذل لا تحكمه الانتصارات وتحقيق البطولات والوفاء مرهون بالاستمرار في العشق.. والتعاون النادي والتعاون الرجال وجهان لعملة واحدة كونت جمال هذا الكيان منذ ان تم تأسيسه في بداية السبعينات الهجرية.
جمهور كبير يساند اصفر القصيم البراق يجب ان يكون العمل دائما باتجاه الامام والعيون تنصب على منصات التتويج من التعاونيين جمهورا واعضاء شرف ومن يتابعهم يريدون ان يكون التعاون في المقدمة مع الكبار.. وهذا لا يتحقق فقط بالاحلام والاماني انما بالعمل من اجل النجاح دون النظر للاخرين وابداء الاعذار وتحميل الاخطاء لاطراف اخرى. ان يتجه التعاون دائما نحو الامام للوصول الى القمة خير من الفرح بانجاز واحد كل عدة اعوام لذلك يجب ان يعمل ابناء التعاون.
تحياتي