علاوة على إنه شهيد , هو كاتب و إن كان مُقلّ بعض الشيء بالمقارنة مع
موهبته الكتابيه , كان مشاغب جداً على ما ذكر أخوه الأصغر عدنان في كتاب (صفحات كانت مطويّه) كان يقص على إخوانه قبل النوم قصص
من تأليفه إرتجاليه و في حينها و لها إسقاطات عميقه جداً ، يقص عليهم
لـ يُلهيهم عن الجوع !!
إذا قرأت لغسان تشعر أنه ينظف قلبك بقطن معقم , طريقة سرده
القصصيه عادية جداً ، و أكثر من بسيطه ، عدا ان تكون فطيناً
حينها سـ ترى أنها أكثر صعوبه مما تظن
شيء يشبه ( السهل الممتنع )
بالنهاية ، اسم غسان اصبح رمز للجمال الفطري في رواياتي الخاصه المخبوءة في خزانتي
اول ما اكتب روايه يصير بطلها المغمور (غسان)