هل الجفاف العاطفي الذي يعانيه مجتمعنا منبعه العيب ؟ التربية؟ الجهل بثقافة الحب وأهميته؟ الصورة السيئة المرسومة في لوحة مجتمعنا عن الحب وأنه توأم الرذية ؟ تدخل تويتروتحس أن هناك أمنية للتعبير عن الحب ، بكل أنواعه وجوانبه وأشخاصه !! وتتعجب ويدور في رأس الكثير من الأسئلة عن سر هذا الخوف والتردد في التعبير عنه لمن نحبهم سواء زوجة أو ابن أو أخت أو تاج الرأس الأم والقائد المحبوب الأب . والعجيب أن تراثنا الإسلامي يزخر بالقصص والنماذج والصور في الحب ومعايشته والتعامل به والتفاعل معه . والمصيبة الكبرى أننا في خطبنا ومحاضرات شوهنا الحب ونظرنا للجانب المظلم منه ، وظلمنا أجمل شعور وأروع علاقة . فمتى نتحرر من هذا الكهف المظلم ونخرج منه ونعبر عن هذا الشعور دون خوف ووجل ، ونعيد للحب مكانته وتأثيره بعد أن غصت المحاكم بالطلاق و الهيئة بالفتيات الباحثات عنه بطرق خاطئة .وقبل أن يخرج هنا من يرد دون فهم ،بل دون قراءة !أقول : كلامي عن الحب المشروع بين من يحل بينهم أن كان عاطفي ومع الجميع أن كان فطري .