ولو أن بعظكم معاندي و راسه يابس إلا أني إشتقت لكم شوق مملوح و دقاقتن رسومه .. 
قلتُ في نفسي عن عارض قدره الله عليّ : و لله في ذلك حكمه .. لهذا كان الغياب الذي لم أتخيّل بأن إنقطاعه سيكون في هذه الفترة لأني عازم على الرحيل مهما كلّف ثمن التجريح لكلاء السفيرين ( الرائد و النصر ) ما كلّف ، لأن قناعاتي الشخصية بغنى عن حقن المعلومة و توضيح الحقيقة ، فالواقع أعظم من ألف صوره و مشهد ... هُنا لستُ بمناظل معتاد لهذين الكيانين و لكن السبب الحقيقي في العودة هو الذكرى الجميلة التي جمعتني مع عدد كبير من الأعضاء في هذا القسم و ما دار من حوارات لازالت عالقة بالذاكرة مهما اختلفت فيها القناعات إلا أنها ضحية التقارب و التواد الشخصي ..
قرأتُ قبل قليل لأحد الأخوه موضوعاً ينبذ فيه التعصب و يدعو فيه للأخوّة و التآلف و المودة ، و أن يكون القسم الرياضي قسم تقارب و ليس تنافر و من هذه التلميحات التي لا أراها صائبة نهائياً ، لهذا أقول وفق نظرة شخصية : إني أناشدكم بالتعصب الرياضي و صلابة القناعات حتى لو لم يكن الواقع شاهداً لإظهار الحقيقة إلا أن التعصب و إثارة الحجج و ممارسة المراوغة لحكمة و هدف هو سر نجاح القسم ، أما أن أجامل في مجد أي نادي فالموضوع لن يتجاوز الصفحة الأولى .. إن التعصب الرياضي هو مجد الرياضة الحقيقي و هو سحر الإعجاب بالمستديرة بل هو دافع الحب و العشق للنادي ، فأن نناظل لأنديتنا يعني أننا نحبها و إن جاملنا ببساطة إنجاز أو بكذب معلومة فهذا لا ينتمي لشرف الرياضة نهائياً ، لهذا عليكم بالتعصب و أقصد التعصب المحمود و ليس التعصب المنبوذ ..
قد يرى أحدكم أن الجزئيتين الأولى و الثانية مختلفتين و هذا من حقه ، و لكن قد لا يتضح جوهر الترابط بينهم هو من أجبرني بالعودة من جديد هو أيضاً الإثارة و التعصب الحاصل مع التآلف و التواد الشخصي في كثير من المواقف ، بهذا الشكل نضحي في كثير من الإلتزامات من أجل من بادلونا التضحية حتى لو خالفونا في ميول أنديتهم و حملوا في تواجدهم عناد و صلابة و تعصب فهذا هو من رفع القسم الرياضي هذا ليكون الملتقى الأول لأندية القصيم في الشبكات العنكبوتية في كل شيء ، بل حضى بمتابعة من إعلاميين و رؤساء أندية و غيرهم ، و هذا يعود لمشرفي القسم الأفاضل الجدد و لا ننسى تركي و يعود أيضاً لما يمتاز به من تعصب محمود كان من نتائجه التواجد المستمر سواء للأعضاء أو ضيوف القسم ..
كلنا بشوق بداية موسم حافل بالإنجاز لكل نادي ، بل كلنا يحرقه الإنتظار عن ما سيقدمه ناديه و عن ما عمله من صفقات و غيرها منها من لقيت القبول و منها من رفضت شكلاً و مضموناً مهما كانت ظروف النادي ... و أيضاً نحن كأعضاء قد جهزنا أنفسنا لخدمة هذه الأندية في كل شيء ... نسأل الله التوفيق و العون ..
دعواتكم للمعلق الأول زاهد قدسي ، هذا الرجل أحبه فهو مجد بحد ذاته ..
يوم الإثنين يذكرني بهذا الرجل و لأننا الإثنين دعواتكم له .... رجاء ..
شكراً لكم ..