* مرحبا ...
النفس اللوامه لا يستيطع أحد أن يتنكر منها
لانها مخلوق يغفوا بداخلنا وعند أقترافنا للذنوب والخطايا
لابد من ان يستيقظ ذاك المخلوق
اً متندماً مستغفراً
وإن لم تستيقظ. .. فـــ تلك كارثة .. !
ذاك فيما يتعلق بالجانب الديني
اما الجانب الدنيوي ... فــ أيضاً أتصور بحسب قناعاتي الشخصية
بإن التصالح مع الذات لايعني بالضرورة عدم محاسبتها
وهنا يكمن الذكاء والقدرة على تعزيز الذات دون تحطيمها
كيف يتم ذلك .. ؟
عبر عدم التقليل من شأن مانفعله وعدم المبالغة في ارضاء غرور الذات بما تم فعله
وأن لا يجرح ويحط من قدره في حال أخفاقه في قراراً قد أتخذه
وإنما يتعامل مع الموضوع بطريقة أحترافية
بمعنى ..
يناقش مع نفسه الموضوع من ثلاثة جوانب
الجانب الأول = يمثل نفسه وقراره
الجانب الثاني = يتقمص شخصية مختلفة في قرارها عن نفسه
الجانب الثالث = قاضي ليفصل بين الأثنين
وهنا ..
تصبح حكاية لوم النفس .. حكاية سعيدة محفزه غير محبطه
والأنسان عموماً يجب ان يوازن بين أعتزازه بنفسه ولومها
لان الفرق فيما بينهما شعرة ..
أن أنقطعت طار مع نفسه واصبح مغروراً او هوى مع نفسه وأصبح متردداً وسلبي
لعدم ثقته بنفسه
عموماً ..
البعض تجده لواماً لناس حتى وإن صمت الناس وينسى نفسه
وياليته يتصالح مع نفسه حتى لايسقط عقده وامراضه النفسيه على الناس
شكرا لك والموضوع دسم جداً
على خلاف ماتفضلت به
وأعتذر عن الرد بشكل سريع وغير متناغم ربما