عزيزي ..
راق لي موضوعك جداً ، لأنه يُلامس شغاف تعاوني كوته حرارة الشمس لسنوات ..
راق لي لأنه كتب بحرقة و بقهر البحث عن البقاء .. و لِمَ لا يروق و التعاون جاء بمفاجئة البقاء ..!
إن الرائد يا عزيزي بلونه الزهري أو الوردي يمثل هوية الظهور الأوروبي التي أجبرتك و غيرك
بأن تُتابعون الأندية الأوربية بحثاً عن نادي يمني الطموح المفقود محلياً ، إلا من أعجب ..!
لهذا كان جميلاً لو أنك لم تذكر الوردي حتى لا أقول السماوي المسروق من هوية نادي النصر ..!
و لكن لا حاجة بأن تظهر بجديد مدرسة التعاون ، فهذه المدرسة لا تملك آلية التجديد و لكنها تملك آلية التقليد ..!
أنا وردي صميم و إنتمائي لرائدي لا يدفعه لون أو يصرفه ، و لا يشحنه فوز أو يصرفه عجز الصعود ..!
و إنما هو عشق و إنتماء حقيقي أجبرك رغماً عنك بأن تصفق للتعاون بلبسه السماوي المسروق ..!
أبارك لك هذا البقاء التاريخي ، و ثق بأنك تعيش لحظة إنجاز تعاوني جديد لم يسبق التعاون بأن عاش لحظاته
لهذا إستشعر لحظات الفرح هذه ، فكل الجماهير الرياضية تذوق حلاوة الإنجاز في الثمانينات الميلادية
و التسعينات ، إلا أنت فكم بخل ابن النادي أن يصعد بناديه ، لهذا جاء اللاعب الأجنبي ليكون فأل خير على التعاونيون
و يقدمهم خطوتين في أولى الصعودين و من ثم جاء المحترف كالخميس و غيره من صعدوا بالفريق
و من أظهروا الفريق بهذا المستوى ، أما إبن النادي كالعريفي و حماد و غيرهم هؤلاء مع احترامي لهم
مجرد لاعبون ينتهي الحديث عنهم بأنهم خدموا النادي كالناسخ على الجهاز أو كمشرف في منتدى ..!
و إن كنت تملك الجرأة ، هل تستطيع بأن تصفّ حماد مع الراشد و الخميس مع البرجس ووو ..!
إذن لا حاجة للمكابرة ، و عُد من حيث أتيت فطعطعان البقاء يشتعل فتيله بالنادي ، فلا تنسونا من صالح دُعائكم ..!
بإختصار ، هذا الزهري حقق ما فحطت أن تحققه لهذا إلزم فرحة العمر هذه ، و كن بخير ..!