[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]ياليت كنا نسوق من قبل خمسين اربعين سنه كان صار الوضع الحين عادي
انا شخصيا ً اتمنى ان يتم السماح لنا بذلك مع أني أقود باحتراف
<<< شوماخره
, ,
في كثيراً من المواقف أرغب بشدة بقيادة السيارة وفي مواقف أخرى احمد الله على عدم قيادتنا للسيارات
تناقض !!
لكن أعتقد انه تناقض منطقي بالنسبة لي على الأقل
* عندما أتعرض لطمع وجشع السواقين وأستغلالهم المادي بسبب حاجتنا لهم من أجل الذهاب الى أعمالنا , انا لست مدرسه ولا أتبع القطاع التعليمي ابداً ولكن عملي يحتم علي التنقل كثيراً وكثيراً ما اعترض الى أستغلال ( عينك عينك ) خصوصا عندما يكون السائق ملتزماً معي لساعات طويله وانتظار بسبب تنقلي أو ان أقوم بأجراء ( برونزاج تعسفي ) من انتظاري انا للسائق تحت الشمس
وكثيراً أسمع من صديقاتي المدرسات بأن الجشع قد وصل الى التدخل في راتب المعلمه بمعني كلما زاد دخلها زادت اجرتها المدفوعه للسائق !! وهذه تجربه عاصرت تفاصيلها مع صديقتي التي كانت تقول لي ( لو كنا نسوق كان على الأقل تقاطينا واشترينا سيارة ورحنا وجينا وجميع )
( هنا اتمنى ان اقود سياره )
يطري علي الحين
سالفه صارت لي زمان بس مو مره ووقتها تمنت أسووق
كنت في طوارئ المستشفى في ساعه متأخره من الليل بسبب مرض ابنتي وطبعا ذهبت للمستشفى بسيارة أسعاف بسبب سفر زوجي
وبعد بقائنا في الطوارئ لمدة ثلاث ساعات وأصبحت الساعه تقريبا الثالثه فجراً
أتصلت على المحارم الذين من حولي ولم أجد جواب او الجوال مغلق
توجهت الى سيده مع ابنها وكانت تنتظر زوج او اخ لا اعلم
المهم طلبت الذهاب معها ولكنها نظرة الي بنظرات غريبه وقامت عن المكان
ثم ذهبت الى أخرى وسألتها وردت علي بأن طريقهم مختلف عن طريقي
( وابوهم عنده دوام باتسر ومادري وشو )
طلبت ارقام ليموزين من موظف الأستقبال ( وما عطان وجهه ) ولا حتى كلف نفسه يفكر في حل
بصراحه حسيت ان مخي قفل وماصرت أفكر وجلست في الطوارئ لحد الساعه الخامسه فجراً ثم أتصلت على والدتي وأخبرتها بالقصه مع العلم أني لم اتصل عليها اثناء الأزمه التي مررت بها خوفا على صحتها
وبعدها ارسلت لي أخي
الشاهد : تمنين ان أقوود سياره
* أعود الى عدم رغبتي في القياده لان لدي أحساس بأن المرأه عندما تقود سياره يجب عليها ان تتحول الى
( سوبر ومن , المراه الخارقه ) وبصير كل شي على راسها من توصيل العيال للمدارس ومقاضي البيت وذهاب الى المستشفيات والمراجعات . [/align][/color][/cell][/tabletext][/align]