( تقفيل ) سر نجاح التعاون و الحزم أمام السفير ..!
تقفيل .. هي حيلة النجاح للفرق ذات المستوى المحدود و ذات العطاء المألوف ، لهذا تلجأ لتقفيل لتظهر بالشكل الذي تُجيد الظهور به ، دون أن تغامر و تهاجم ... هذه الحيلة هي الأمل الوحيد لنادي التعاون و نادي الحزم للإطاحة بالكبار و منهم السفير الذي أرغم هذين الفريقين على هذا الحضور لما يحضى به من عناصر شابه و واعده و لما يقدمه في هذا الموسم من لمسات كروية رائعة ، و ما يظهر به جمهوره من إلتفاف واضح و مباشر حول الفريق في لقاءاته ... كلها دافع على عكسية التقفيل التي نجح بها التعاون و الحزم أمام لقاءه .. و هُنا أقف على مقولة : دائماً المواعظ تؤخذ من الصغار .. لهذا عذراً يا بليه لقد حُرمنا اللمسة الجميلة رغم تضحيات السفير لتحقيق الفوز ..
التعاون .. ظهرت وعليه ملامح الدرجة الأولى في لقاء العمر السادس ، بعد أن عاد بذاكرتنا للوراء لبدايات الكرة ، فأجبر السفير على حضور لم يعتاد التعامل معه ، فقتلت اللمسة الجميلة و التمريرة و المهارة في اللقاء ، بل لَفّت عربة الإسعاف لإسعاف التعاوني حيلة لإنهاء الوقت ، فتسعف هذا و تأخذ ذاك ، و كأن المشهد دورة اسعافية و ليست كرة رياضية ... أما الحزم فلا أعلم أين لجان الاتحاد السعودي من هذا الملعب الصغير و المخالف لبنود الفيفا و مخالف لسياسة دوري زين لحجمه و لمقاعد الجمهور القليلة و غيره كثير ، فكان هذا الملعب بالإضافة للتقفيل سر نجاح الحزم الكبير و الذي يعدل الفوز لصالحه .. بعد أن شاهدنا لاعبوا الحزم مقفلين من بداية اللقاء و حتى صافرة الحكم للنهاية .. فرغم ما قدمه السفير من عطاء إلا أن التقفيل الذي يتمتع به الحزم حرم السفير الفوز و حرم المشاهد الإستمتاع باللقاء .. لهذا عذراً يا ملاعب الرديف فملعب الحزم يحظى بخصوصية عالية ..
مللتُ عن الحديث في التحكيم ، و كأني في الحديث عنه أكرر مشهد عرض في هليود مليون مرة .. إلا أن هذا المشهد يختلف في بعض حلقاته لكون البطل هو الحكم ..! إلا أني في بعض اللقاءات أتعجّب في قرارات الحكم بعيداً عن بعض الأخطاء الواضحة أو غير الواضحة ، و لكن تعجبي في الواضح المهمش ... كلنا شاهد ركلة الجزاء الواضحة لصلاح الدين عقال في نهاية الشوط الثاني في لقاء تقفيلة الحزم .. هُمشت من قبل الحكم ، و هذا التهميش أمامه سؤالين : الأول .. إذا كان صلاح الدين مثّل في الركلة فيجب معاقبته بكرت أصفر ، كما كان للاعب السفير الزعاق .. الثانية .. بما أن الحكم لم ينذر صلاح بكارت أصفر إذن سقوط صلاح صحيح و هي ركلة جزاء ... هذه النقطة التي دائماً أرجع لها وهو تهميش الموقف و التغافل عنه .. لهذا أجزم بأن هذا الموقف مقصود من الحكم و الدليل طرد لاعب رائدي بكرتين لهذا التمثيل ، أمام تغافل واضح من الحكم ، بداعي التعادل فراراً من النقد من الفريق المهزوم ..
هكذا حال الرائد - سفير القصيم - أمام عطاءات أندية المنطقة ..!
كونوا بخير