سلام بطعم الماء العذب للعطشان ..
الأخطبوط المرقط يحييكم ويقدم لكم هجمة مرتدة وعلى طريقة (هات وخذ )
وقتا دامعا ، وحزينا مع هذا النقل المباشر والجديد المسجل ..
بتاريخ 10- 4- 1431 هــ
..............................
تحذير ... السفر لــــــــــــ دولة ( شو بدك ) سيكلفك ثمنا باهضا ،
ستدفعه من صحتك ،
ومالك وآهات ليلك الطويل ..
بل من صرخات القوم هنا وهناك ...
وقبل هذا كله من صرخاتك أنت وبكائك كالطفل المكلوم بفقد أبويه ..
عليك أن تنسى حينها حياة الكرامة والكبرياء التي ستسقط أرضا على أنغام
الركلات ، والفلكة ، والبصق ، وكل ألوان التعذيب وبكل ألوان الطيف
الممنوعة ، والمسموحة ، والمكروهة ، والمحرمة ..
ومع هذا كله لن يرضى عنك قوم ( ايش بتعمل هون ) حتى يجعلوا
( نقودك ) ونقود ( اللي خلفوك ) كالعصف المأكول ..
السيناريو مرسوم بدقة ومهارة من قبل (بلطجية لا يخافون الله )
تبدأ بالتوقيع قسرا على التهم الموجهة إليك ..
ثم رحلة طويلة ، وموحشة بين دهاليز التحقيق ..
الجنائية ، والسياسية مرورا بـــــــــ[ بقاض الديار فلتة زمانه ومكانه وقومه ]
وبعدها إما ان تبقى سنوات عجاف وسط سجنهم الكبير...
أم تدفع الأتاوه الجبرية وهي مئات الألوف .. يستوي في ذلك الجميع..
الصالح والطالح ، السائح والفالح ، الشيخ الكهل ، والشاب الفنوة ، المسالم ، والمشاكس ..
نصيحة ورسالة .. تصل شعاب قومي أين ماكانوا..
فهل سيترجل القوم المسافرون إلى هناك عن ظهور دوابهم !!
أم أن رسالة الأخطبوط المرقط .. ستعصف بها رياح الصيف العاتية !!
سؤال يبقى للتاريخ ...
اللهم هل بلغت ، اللهم فاشهد ..
دمعة لن تداويها السنون ..
أحد الاخوة العرب القابع في سجون تلك الدولة حمل أمانة لبعض الشباب الذين
حصلوا على افراج بعد ان دفعوا مائة ألف ريال ..
أتدرون ماهذه الامانة !!
أتدرون ماهذه الامانة!!
طلب منهم أن يقبلوا تراب السعودية نيابة عنه .. قالها وهو يبكي
فسلمتي يابلادي(حكومة ، وجيشا ، وشعبا ) من كل شر ..
وسلم ترابك النقي ..
وداعا ...