-كان بإمكان الهلاليين أن
يثبتوا للوسط الرياضي ولو لمرة واحدة أن الألقاب هي التي تطاردهم ,ولكن ولأن الطبع
يغلب التطبع,فقد استمرت العادة الهلالية في نهجها القديم في مطاردة الألقاب بالمال
والجاه والسلطان,فهاهم الآن وبعد أن دخلوا في تحدٍ مع الوسط الرياضي يحاولوا أن
يجعلونا نصدقهم بأن اللقب الذي لم تحن مناسبته ولا سنواته بعد قد آل لفريقهم الذي
قهر جميع أندية آسيا بما فيها الأندية التي لم يتم تأسيسها بعد!!!!
************************* *********
-من يتابع الواقع الهلالي المُزري يجد أنهم يعانون من عقدة
النقص التي تولدت لديهم جرّاء التاريخ الأسود مع التحكيم السعودي والذي رافقه تعتيم
إعلامي يبارك له ذلك,وهاهي القناة السعودية الرياضية تمارس نفس الدور الذي قامت
وتقوم به مؤسسات إعلامية منذ زمن غابر وإلى اليوم,,ولكن السؤال الذي يفرض
نفسه:إذا كان هلالهم بطلاً فلماذا يحتاج لكل هذه البهرجة الإعلامية؟؟وإذا كان ناديهم
يستحق كل الألقاب فلماذا هم يطاردون وراءها ولاتأتي هي إليهم ؟؟إنها أسئلة بحاجة
لأجوبة من قبل امبراطورية المال الهلالية..!!
************************* *************
-لن استغرب أن يخرج أحدهم ليؤكد أن هلالهم يستحق لقب
نادي القرن,هذا رغم أن القرن لم يكتمل بعد ورغم أن فريقهم غائب عن بطولات آسيا
منذ عقد من الزمن ورغم وصول أندية آسيوية لبطولة أندية العالم وفريقهم مازال يغط
في نوم عميق..وإذا قسنا الأمور بمقياس الأقوى والأفضل فإن فريقهم ليس كذلك
قارياً,وإن قسناها بمقياس النجوم فإن ناديهم لم يقدم أي نجم يشار له بالبنان على
مستوى القارة,وقل مثل ذلك على معظم الأمور التي يمكن أن تجيّر الأفضلية لفريق عن
آخر,والشيء الذي يبعث على الأسف هو أن مصدر اللقب ليس من الإتحاد القاري الذي
هو مسؤول عن مثل هكذا ألقاب..