كثيراً مانشاهد فى هذه الحياة أشخاص تتأصل بهم عُقد نفسية
ولكن مع العلاج والإحتواء الذاتي سريعاً مايتلاشي المرض ويتعافي
منه المريض ولكن إذا لم يتعافي الإنسان من عقده النفسية فى ظل
وجود العلاج المكرّس والعمل الدؤوب فإنه سيكون وقتها حمل وديع
إنتهت حياته وتوقف مصيره (وأصبح كالميت الحي)وبرغم من أننا
مؤمنين بمايقسمه الله وأنه الشافي إلا ان هناكـ أسباب وضعها لنا
العزيز الحكيم وحثنا على العمل بها ...
ماأود الإشارة إليه بأن جميع كلامي السابق ينطبق تماماً على الفريق التعاوني
فالعُقد النفسية إجتاحته واحتوته تماماً وكلامي ليس من نسج الخيال
وإنما واقع ملموس ونعايشه وفمثلما كان التخصص الرائدي بالتعاون
والسيطرة التامة عليه فى لقائاتهما والتى أفقدتنا حلاوة ديربياتهما
وأصبحت لقاءات عادية محسومة كسابقها بلّ أن الرائد يصل إلى مراده
ومبتغاه عبر الكبري التعاوني السريع جداً والسهل بنفس الوقت
فالمسئلة تجاوزت هذه الأمور ووصلت أكبر من ذلكـ وهو أن التعاون
أصبح اللون الأحمر عقدةً له برغم من الفوقية الرائدية ووجوده بدوري المحترفين
إلا أن التعاون أصبح يخاف ويرتجف من الفرق التى تلبس ألواناً حمراء
والدليل فى لقاءه أمام ضمك فبرغم من أن التعاون يلعب على أرضه
وأمام جماهيره وانه (منتشي) بفوزه ببطولة كأس فيصل إلا أن ذلكـ
لم يمنع الضمكيين من الفوز وبنفس سيناريو مباراة (المطر الشهيرة)
أيضاً فى لقاءه الأخير أمام الرياض فاز الرياض عليه وأخرجه من الكأس
وبنتيجة قاسية قوامها 4/3 وهي نفس نتيجة لقاء الرائد والتعاون
(فى مباراة الهجه) بعد ان هرب ضاري من الشوط الأول لأن الرائد
أتخم شباكه برباعية نظيفة وفى ظرف شوط واحد فى 20/11/1426هـ ...
أخيراً ... على من يرتدون الألوان الحمراء شكر الرائد لأن نقاط مبارياتهم
مع التعاون أصبحت سهلة جداً وفى متناول اليد
(لأن الرائد أصابه بعقدة اللون الأحمر) ...
تحياتي للجميع ...