سوق الماشيه الجديد ومعانات الملاك ؟؟؟

[بريده عشقي]

مما يثبت للجميع العمل العشوائي الذي تقوم به أمانة القصيم على الأغلب ما قامت به مؤخرا من الطلب من تجار الأبل والأبقار للإنتقال للمقر الجديد للسوق على الدائري الشرقي (( مدينة الأنعام )) ولكن لتعرفوا المفاجأه وهي أنه عندما حضر أصحاب أحواش الإبل لمعاينة الأحواش المخصصة لكل واحد منهم وهي طبعا بلأجره السنويه الباهضه ؟؟ المفاجأه هي أن هذه الأحواش صغيرة جدا حتى إن أحد أصحاب الأبل يقول إن الحوش لايكفي إلا لأربعة جمال فقط وقيمة أجار الحوش الواحد 18000 ثمانية عشر ألف ريال . فتم الرفض من قبل أصحاب الأبل لعدم مناسبة هذه الأحواش وعدم مقدرتها وكفايتها لإحتياجاتهم ولإبلهم . فأتسآل عن هل هذا هو السوق الذي وعدنا به وبأنهم سيكونون محضوضين عند الإنتقال إليه بالرغم من بعده عن المدينه لم تستطيع الأمانه حتى تحقيق متطلبات الملاك البسيطه وهي مساحات الأحواش الغير مناسبه لهم بالمره على حسب كلامهم ؟ حتى إنني سمعت من بعض الملاك بأن مسؤلي محافظة عنيزه طلبو منهم الإنتقال عندهم حتى لو تطلب الأمر وضعهم في أي مكان يرغبونه من المحافضه وستلبى طلباتهم مباشرة !! والطامة الكبرى في نفس السياق هي أن الأمانه شرعت بهدم مظلة سوق الماشيه الحالي وإزالة طبقة الإسفلت من منطقة بيع الأبفار إلى درجة أن بائعي الأبقار في السوق اضطروا للبيع في وسط الشارع المقابل للمسلخ خارج الحضائر يوم الجمعه الفائت بالرعم من حضور مراقب الأمانه المسؤل عن سوق الماشيه ومعه بعض رجال الأمن لمحاولة إبعاد أصحاب الأبقار عن الشارع ولكن محاولتهم قوبلت بالرفض المطلق ؟؟ فإلى متى هذه العشوائيه في قرارات وأعمال أمانتنا الموقره ؟ ولماذا لم تقم الأمانه عند تصميم أحواش الأبل بأخذ مرئيات أصحاب الشأن وهم الملاك والبائعين في السوق لأنهم الأعرف والأدرى بمايناسبهم بدلا من التخرص من قبل مهندس أو مسؤل يمكن أنه لم يشاهد الجمل على الطبيعه في حياته كلها ؟؟؟ والتسآل الأخر هو لماذا تقوم الأمانه يهدم السوق الحالي أو جزأ منه قبل أن يكتمل إنتقال الباعه بمواشيهم وأغنامهم إلى السوق الجديد الذي وضع في مكان من الواضح للجميع أن من إختاره لايحب بريده ولاأهلها مهما كانت المبررات من المسؤلين في الأمانه أو في غيرها فاللهم إهد الجميع إلى سواء السبيل ولمافيه مصلحة البلاد والعباد ... وإننا في بريده لانزال ننتظر تحسن الأحوال في شتى المجالات ولكن من الواضح أن إنتظارنا سيطول ويطوووووووووووووووووووووووول ولكن إلى الله المشتكى ....