[align=center]ظلمت شجرة العنب وقطعت لأن مدخن نام تحت ظلها البارد
منعوه من الزواج بسبب أنه ذهب للكويت ليوم أو يومين
فسقوه لأنهم رأوه في السوق (الجردة) بدون بشت في ذاك الوقت
وفي هذا الوقت بدون شماغ
يرمونه بالتخنث لأنه استن بسنة النبي صلى الله عليه وسلم حينما تعطر وتطيب
منعوا كل جديد لا للمنع وإنما فكرة كل جديد محرم أو لن يصلح وبعد فترة أول من
يطبقه هم
حينما سمعت بتلك الأفكار من كبار السن وهم يروونها من باب الحسرة على تلك الأفعال
التي لم تخرج عن المنهج الإسلامي والسنة النبوية
ربطت بينها وبين واقعنا في (ديرتنا) اليوم فوجدت أغلب الأفكار التشددية إنما هي نتاج للماضي
فأنا وأنت سنروي لأحفادنا بعض ما نعارضه اليوم ونتحسر عليه ونرويها من باب التسلية ونقول وش هالتشدد
أهل (ديرتنا) بالذات عارضوا كل شي بدون تمحيصه وهل سبب معارضتهم هي نابعة من كتاب أو سنة أو شي واضح التحريم فيه
لا وألف لا تربوا على المعارضة وصد كل جديد بدون أي سبب أو حتى تكليف أنفسهم وبحثه هل هو صالح أو لا
والأدهى والأمر هو مرور فترة وجيزة وتجد أهل(ديرتنا) هم من أيدوا وطبقوا ما عارضوه بالأمس
وش سالفتنا ليس لنا عقول أو تم تخديرنا وتصديق أنفسنا حينما نذهب لكل مدينه ويقال أنتم أهل الخير والمطاوعة ولهذا أي شي لابد أن نعارضه ليعلوا صيت تلك المقولة وتصديق مقولتهم
أخبروني هل نحن متناقضين أم أم الواحد منا كـ الأمعة أم حب المعارضة وعدم التجديد أم رفض الأشياء
وتعليق كل شي بالدين والدين براء منه[/align]
العرض الشجري