ابـــراهـيــمـــ الــــــمهـــــــنا

[ابراهيم المهنا]

أخلاقــــنا ...وأخلاقـــهمـــ

كثيرةٌ هي الأحاديث التي ثبتت عن رسولنا صلى الله عليه وسلّم تدعو الى حسن الخلق .....

منها قوله صلى الله عليه وسلّم : ((إن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم))..!!!

يفهم من الحديث أشياء ودلالات كثيرة .....لكنْ ...لماذا اختار صلى الله عليه وسلّم ان يقرن حسن الخلق

بمن يقوم الليل ويصوم النهار ..!! وكما نعلم انّ قيام الليل وصيام النهار أمر يحتاج الى مجاهدة ..!!؟

لأن حسن الخلق أيضا يحتاج الى مجاهدة وصبر وتحمّل ..!!

ومن السهل جدا أن تكون بذيئا ..!! ولكن الأصعب هو ترويض النفس لتكون أكثر تهذيبا وخلقا واطيب

معشرا ...!!

جمعتنا الحياة وبعض الأعمال بالتعامل مع غير المسلمين من ديانات مختلفة ...لم يسمعوا في حياتهم مثل هذا الحديث ..!!! ولم يشرحه لهم وعّاضٌ ولا علماء ..!! ولم يقرر عليهم في مناهج دراسيّة ..!!

ولا حتى لم يسمعوه في معابدهم لأنهم غير مؤمنين .,,,وبعضهم لم يدخلها في حياته .

أجزم لو كانوا مسلمين لبلغوا درجة الصائم القائم ..!!

[ابراهيم المهنا]

[align=center]واللهِ إني لا أعي ما أقول ....!!

ولكني أعي تماما ..: أني لن أختارَ أسواءَ الحلولِ فأصمتُ ..!

وواللهِ إني لا استحقُ كلَ هذا ...!

فهل تستحقينَ أن اصمت ...!؟


مالذي أقترفتُه يا سيدتي ؟!

لتُدِيري ظهركَ فجاءةً ..! كطاووسٍ في باحةِ قصرِ الملوك ...!

لم تكن خُطواتك مثقلةً بالغرورِ كالطّاووس ....!...وليتها كانت ...!

بل هي _ واللهِ _ خطواتٌ قُضيَتْ بليلٍ ...!


فكلتا قدميك تدربتا جيداً لأنْ تسديرَا ...!


وواللهِ إني لا استحقُ كلَ هذا ...!


مالذي اقترفتُه يا سيدتي ...!؟

سوى أني رأيت الطوفان .... فكنت نوحا ...!

يصنعُ سفينَتَة على شكلِ عُشِ يحملُ اثنينِ فقط ..! وليس من كلٍ زوجين اثنين ..!

لم تسخري..... مني معَ منْ سَخِروا ...!...,,... ولكنَّك لمْ تركبيها ..!

وءاويتِ الى جبل يعصمك من الطُهْرِ ...!

ولا عاصم اليوم من الخذلان ...!

وواللهِ إني لا استحقُ كلَ هذا ...!

سوى أني____: كنتُ وفيّا لعزيزِ القصرِ...! وأنتِ تَقُدَّينَ أستارَ الحياء من قُبُل...!

سوى أني ___: تبرأتُ من رجولتي وأنتِ تقولينَ : هيتَ لك ...!

لم تكنْ قوة إيماني بأقوى من قناعتي بأنني لستُ الحيوان ..!


سيدتي :

كلُّ ما تستحقينهُ منّي أني لن أَصمتَ ....!

ولكنّي سأبقى مكاني ما حييتُ لأني أعلم يقينا :

أنّكَ لا تستحقينَ أن أٌديرَ ظهري لك أبداً ...!!!

[/align]

[ابراهيم المهنا]

[align=center]يقول ابراهيم المهنا _ عفا الله عنه _ من قصيدة البائية:
.


.[/align]

[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,5,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لا تسلني اليوم عن سرّ مصابي= ربَّ صمتٍ كان أجدى من جوابي
وصحابٍ كالأفاعي السود إذْ=يتبدلنَ إيهاب بإيهابِ
غبتُ عنهم برهةً فانقلبوا= وكأنّي حِدتُ عن نهج الصوابِ
وكأني لم أقضّي معهم = زمناً أحلا من الشهد المذابِ
فليقولوا كل ما شاءوا فقد= ضيقتُ ذرعاً بالأحاديثِ الكذابِ
قيل ما قيل فأصغيتم فما= نفعُ إيضاحي وما جدوى خطابِ
وأنا رغم جراحاتي أنا = وإليهم رغم ما قالوا انتسابِ
كل جرحٍ هينٌ ما لم يكن = طعنة في الظهر من أيدي الصحابِ[/poem]

[ابراهيم المهنا]

ليس ثمة من أمرٍ يدخل السرور الى قلبي ويملأ حياتي بالطرق الفسيحة الواسعة من أمرٍ ورثته

من والديَّ _ أمدَّ الله في بقائهما_ :

إنّه النقاء وصفاء السريرة ....!

لن تشعر بسعادتك الحقيقية التي تطاول بها عنان السماء وقلبك فيه ذرة من كره أو بغض أو شحناء ..!

ولذلك كانت عادتي لكي اتجنب أن يمتلأ قلبي على احد أن أمارس أحد امرين :

1/ إمّا تجنب من يجبرك على أن تكره أو تبغض او تحمل عليه .

2/ ان أبادر الى أي شيءٍ يرمي بهذا الران في أقرب سلة مهملات .

مالذي جعل الرسول صلى الله عليه وسلم يشهد لرجل بالجنة لأكثر من مرة إلا أنه لم ينمْ ليلة وفي

قلبه شيء على مسلم .

السعادة الحقيقة هي ما تشعر بها في داخلك , وليس ما تُشْعِر به غيرك .

الحياة الحقيقية هي علاقتك بروحك , ومدى رضاك عنها .

[ابراهيم المهنا]

أعلمـ أن عينك هنــــــــا...!!

أرجوك لاتبحث عني ...!

فأنا أبتهل الى الله كل لحظة أن لا تجدني ...!

[ابراهيم المهنا]

أحبسُ أنفاسي حدّ الاختناق ..!

وأنا بين أمرين أحلاهما مرٌّ ..!

لم تشفع لي خبرة السنين, والتجارب الكبيرة , لكي أضع قدمي حيث لا أندم , أو حيث لن تزلّ بي ..!!

ما زالت قدمي في الهواء لم تتلقَ الأوامر بأن تهبط هنا أم هناك ...!

يقول الفقهاء (( الحكم على الشيء فرعٌ من تصوره))



أدركتُ حينها حجم معاناتي : إذْ ليس لديَّ تصورٌ جليّ عن كلا الأمرين ..!!


ولأن الضغوط كبيرة , وقوية , ولا تطاق ...!! تأتي المعاناة لتطل برأسها , وتجلب بخيلها ورجلها ...!


عشقتُ المغامرة , وعُرِفتُ بــ ( الجزامة) لكني هنا لا أجدني ...!!

[ابراهيم المهنا]

الأثافي

قديما قيل (( ثالثةُ الأثافي ))

والأثافي هي الأحجار الثلاثة التي يقف عليها ما يوضع على النار .

_________________________

اليوم سوف لن يكون هناك حجرٌ واحد يقف عليه القدر ...!


تُرى هل يسقط القدر ..!

[ابراهيم المهنا]

أصعب ما يجده المرء العاقل ..!!

هو فقد من يحب ...! من ألفت روحك روحه ...!

من كنت تحلم بان تجده ذات قدرٍ خيريّ ..!

من تحلم بأن تكن حياتك معه الى ان يقضَ الله ما يقضي ..!

في الغرب : ينتحر أحدهم لفقده عزيز ...!

ربما ضحكنا وسخرنا من فعلته ...!

لكن الأمر يغري بالانتحار ...!!!

[ابراهيم المهنا]

[poem=font="Simplified Arabic,5,firebrick,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الشوق ماهو على كيفي ولا بيْدي=لو انّها في يدي م/ اشتقت لك مرّة
لكنْ وش حيلتي لا زاد تنهيْدي = والصوت قام ايتحايلني على جرّه
الشوق لا صار هو قمّة مواعيْدي= الله يا قسوته والله يا حرّه
اللي نساني على رمضاي في قيْدي=لو هو عتقني وحلَّ القيد وش ضرّه .؟
ما تسخي الا علشانه مواريْدي=واخليت ريضان روحي له ولا مَرّه
ياوجد حالي على لاماك ياسيْْدي=أروي ضما عاشقك واعاود الكرّه
يا منتهى الحسن يا عرّابة الغيْدي= الا فديتك من رجولك الى الغرّه
يا جنتي يا حياة الروح يا عيْدي = الوصل يا سيدي لله يا درّه
أنا دخيلك /تلقتني جراهيْدي = من دون وصلك/ ولا حصلت لو ذرّه
أعدّي الحيد واطوي لاجلك البيْدي=واشرب فناجيل صدّك وارتشف مِرّه
ما بين همي وألامي وتسهيْدي = اجمع لك الشوق لو ما جيت واثرّه
وان كان ما علّني وصلك فانا بيْدي= الجيب أسهل عليّ من اجمعه طرّه ..!![/poem]

[ابراهيم المهنا]

,
.


أحبيني بلا عقدٍ وضيعي في خطوط يدي ..!!

قالها نزار قباني _رحمه الله _

بلا عقد ..ربما أراد نزار بلا قلق ..!بلا غيرة ...! بلا متابعة ..!

وربما أراد ....بلا عقدٍ : أي بأن لاتحلمي أن تكون النهاية سعيدة ..!

اليس هو القائل :

الحب ليس روايةً يا حلوتي ......بختامها يتزوج الأبطالُ

.

.
وربما ليس كل هذا ...!

[ابراهيم المهنا]

رائحتها في كل مكان ..!

تحاصرني !

لتعيدني اليها بعد أن ظننت أني نجحت في التخلص منها ..!!

أن تعيش صراعا داخليا لم ينتهِ ولن ينتهِ ..!

هي أكبر المعضلات ....!

تحاول ان تنهزم ....او تتظاهر بالهزيمة لينتهِ كل شيء...!!

لكن لا ولن تفلح ...!

هـــــذا هو العذاب ...!

[ابراهيم المهنا]

لا يطعن من الخلف الا الجبناء

والجبناء فقط ..! هم من يعشق الدهاليز المظلمة كي تخفي معالم وجهيهم الكالحة الخائفة

والجبناء فقط هم من يتفنون بالوشاية ,,, تارة باسم النصيحة ,,وأخرى باسم المصلحة العامة

الجبناء فقط ألفوا الطعن من الخلف حتى أصبح لديهم فضيلة يمدح مقترفها ....

قال العربي قديما :

وإذا لم يكن من الموت بدُ ......فمن العار أن تموت جبانا


عارٌ وأي عار أن يكون الرجل جبانا يختفي تحت أي شيء ليمارس خسته ويكشف عن وجهه

الحقيقي ..!

[ابراهيم المهنا]

يانهـــــــــايات المحبة..!!

يا بـــدايــــــات الوله ..!!

الحسن سبحان ربه ...!! ظــالم وما اعدله ...!

[ابراهيم المهنا]

[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/32.gif" border="double,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
البارحة والضيق يغريني على حبل الوريد= ونفسي تراودني على الموضوع بيدك تلها

وانا اقلبها على الجنبين واحسّب واعيد = وامدّ كفيني على الرحمن يالله حلها

يارب أنا عبدك ولد عبدك من خيار العبيد= صغارها يا خالقي صارت بعيني جلها

يارب فرجّها عليّ وسوّ بي كما تريد = رحمتك يا من رحمته للكافر ارخت ظلها[/poem]

[ابراهيم المهنا]

أن تشعل شمعة في الظلام خيرٌ من أن تلعن الظلام الف مرة ...!!

لو كان لي من الأمر شيء...., لجعلت العبارة السابقة تكتب في جميع أنحاء المدن والقرى

أما لماذا ..؟؟!!

فلأننا _ وربي _ شعوب تعشق التنظير بشكل لم يسبقنا أحد من الأمم الغابرة والمعاصرة

واللاحقة ..في القدرة على التنظير لكل شيء!! حتى الأشياء التي لا نفهمها فليس لدينا مشكلة

نستطيع أعطاءك رأي حولها ...!!!

وننسى دائما انه : ليس من الضروري أن يكون لك رأي في كل مسألة ..!!


أراهن انه يندر من يستطيع ان يقول لك الان : لاأدري ...!! لأن البعض يعتقد انه عيب وقلة


ثقافة أن يقول لك لا اعرف ....!!