إعفاء اللحية من الأمور التي أوجبها الإسلام
وعندما ترى الملتزم ظاهرياً مع التزامه الباطني الذي يَظْهَرُ من أعماله والله إنك تحبه وتغبطه.
أما من أعفاها وهو غاش وكذاب ومنافق..!
فما الفائدة من ذلك وهو قد كذب على المسلمين وأكل مالهم وغش في تعامله معهم.
والعبرةُ في الأعمال وإخلاص النية..
أذكر أن أحد الزملاء عندما أخبرته أنني سأبحث عن بنت الحلال قال لي:
( اعف لحيتك ) فأغضبني قوله لأنه بذلك يريدني أن أغش الناس بمظهري.
فقلت له: أنا أثق بنفسي ولن أسلك طريق الكذب بل الواجب أن تكون واضحاً فكما لا ترضى أن تُغش في أهلك فالناس لا يرضون.
ثم اعلم أن طريقاً أوله كذب فسوف تكون نهايته خيبةٌ من الله..
والله أنني أعرف من ترك لحيته ثم بعد الزواج بسنة تقريباً أصبحت صفراً فإين الحياء من الله. بل أين تلك الأشخاص الذين مدحوه وأثنوا عليه
إنه الخوف من الله، وأعلم أنهم لا يرضون أن يُغشون في أخواتهم فما بالهم يغشون المسلمين.
ولكن ترجع وتقول: الحمد لله على نعمة العقل والدين
اللهم عافي المبتلي ولا تبلانا
وأنا رأيي أن الالتزام الحقيقي والذي يُحاسب عليه الإنسان هو الالتزام بأوامر الله ونواهيه في الأعمال والأقوال والصدق في جميع تعاملاتنا مع المسلمين.
أما الالتزام بالمظهر فقط فهذا ليس التزاماً..
وفي هذا الوقت خاصة لا تحكم على الشخص من خلال مظهره فقد عشنا وشفنا العجائب زلكن الله يستر على المسلمين..
والكلام في هذا الجانب يطول،،،
تقديري،،،