قبل أيام أحد الموظفين حاولت أن أحرك جموده وان اشعره بقيمته ومكانته لكنه بكل أسف جاااااااااااااااااااامد ولايتفاعل ولا يقبل أي حديث!!
بينما موظف اجنبي راتبه ربما لايفي بمتطلباته الأساسيه ومع ذلك الإبتسامه واللباقه تجعلني لا أتمنى الخروج من مكتبه !!
فعلا شي غريب
الأجنبي مو آدمي مثلنا وعنده مشاكل وهموم ويكفي هم الإغتراب,,,,
مع ذلك وبأي مكان نشوفهم وبأي وظيفه هم فيها مبتسمين ومروقين,,,
فيه حلقه مفقوده (إيش المانع اللي يمنعنا من إننا نكون مثلهم)
بس الموظف الحكومي ..
قل كُل من يعتقد انه صاحب سُلطه
ومن يرى في نفسه الفارغه ..
أن بيده حل وربط
حتى في أكبر الاماكن بساطه وتفاهه
نراه عابط وجهه ..
متشدق بارائه
وكأن حياتك مربوطه برضاه
ورزقك متعلق بابتسامته
تشوف الواحد في بداية عمله في الوظيفه . تجده ما شاء الله يجي بدري ويطلع بدري ويعامل المراجعين بتعامل رااائع
لكن مع مرور الوقت . يتغير شيئا فشيئا ...
والسبب هو الموظفين اللي حواليه .. اذا كان الموظفين اللي حواليه كسولين وغير مبالين للمراجعين . تجد أنه يكون مثلهم مع مرور الوقت
لأن الاداره فن ..
لا يُجيده كُل المدراء في السعوديه
فهم بحرصهم الزايد
او تفريطهم الامعقول
يدفعون موظفينهم .. عفوا
اقصد موظفين الحكومه
التي عينته مُديراً عليهم
إلى هاوية الفشل ليتربع الجميع هناك
لمناقشات مالهم ومالهم
متناسين ماعليهم ..
أ/جلوي
ماذكرته واقع للاسف في غالبيه دوائرنا ولا يقتصر الامر على الرجال فلنساء النصيب الوافر .. لو احتسب كل موظف الاجر فيما يقدم من خدمه بنفس حلوه وطيبه تلحقها دعوه جميله من المراجع لانتهت المعاناه لكن الكثير لديه الاحساس بان راتبه مقابل ماينجزه من عمل بمعنى (مالاحد منه عليه)
ورغم ذلك يبقى هنالك من الانفس الطيبة من تبادرك بطيب الحديث وحلو الابتسام .. اللهم اجعلنا مباركين اينما كنا
دمت بخير,,,
هذا الموظف العبوس عبارة عن طاغية صغير ، يزمجر ويغضب لأن سلطاته أصغر من جرأته على القمع ، أقل من إمكانياته هي دون مستوى الشر ..فيه ! هو شرير متلائم مع الشر حد الإيمان أن الحياة التي ليست على هواه ، كافرة يجب ردعها وهو لها ، ولكن أنَّى له السلاح بلا صلاحيات! وفي النهاية هو نتاج طبيعي لطاغية كبير يقتدي به ..
التوقيع
[align=right]أنا لا أبدل أحزان قلبي بأفراح الناس ،ولا أرضى أن تنقلب الدموع التي تستدرها الكآبة من جوارحي وتصير ضحكا![/align][align=center]أتمنى أن تبقى حياتي ( دمعة وأبتسامة )[/align]
ابوشهد ..
يبقى دور الوظيفة .. ومهامها له دور في ذلك ..
هناك الوظائف اللتي تكون لها تعامل مع الجمهور
هنا يكون الأختبار الحقيقي للموظف ...
مثل موظفين الأمانه والجوازات والمرور ومكتب العمل والآحوال والمستشفيات
ويبقى التحفيز له دور وآيضا المدير المباشر
وكيفية تنشئة التعامل مع الجمهور وفق دورات تكون بالأسس الصحيحة ..
ومثل ايضا قطاع التعليم
كون المعلم بالصفوف الأولية وقلق الصغار مع كل آطلالة يوم جديد
وايضا المراهقين بالثانوية
وهنا يتجلى دور التربوي في قيادتهم الى الطريق الصحيح ..
والعسكرية حدث ولا حرج
تجد شيبان قد آخذ جميع الدورات ومابقي بالعمر كثر مارااح
ومع ذلك تجده يزاحم الموظفين الجدد في كل شيء
يبغى يأكل الآخضر واليابس
وهذا حال الموظفين عندنا
تجده من يوم يوقع الصباح وهو يفكر كيف يخرج أو يدبر نفسه بأستئذن
بينما مصالح الناس
هي آخر آهتمامه الآ اذا كان يرجي من تلك الخدمة مصلحة بقدرة قادر تظهر الخبرة والقدرات وتنجيز المعاملات ..
ولو وجدت آغلب الموظفين مابين فطور وتصفح صحف وآنترنت
لا شغل ولا مشغله وبعد 11 بطلع أجيب مدارس ..!!
للآسف هذا حال الموظفين عندنا ..
كلام منطقي وواقعي جداً
أضف إلى ذلك أننا لانختار الموظف المناسب للمكان المناسب .
أضف إلى ذلك أننا لانختار الموظف المناسب للمكان المناسب .
أخ جلوي ..مجتمعنا عودنا على اختيار من يحبنا ويثبت ذلك ، لا من يحب عمله ويتقنه ويخلص له !
التوقيع
[align=right]أنا لا أبدل أحزان قلبي بأفراح الناس ،ولا أرضى أن تنقلب الدموع التي تستدرها الكآبة من جوارحي وتصير ضحكا![/align][align=center]أتمنى أن تبقى حياتي ( دمعة وأبتسامة )[/align]
حقيقة لا أعلم ماسر هذا الوضع السيء لشخصية الموظف السعودي تحديداً وسوء إستقباله للمراجعين !!
وهل خواص المراجع السعودي تختلف عن خواص الموظف السعودي
كله سعودي بسعودي
مراجع متشدق لكسب وتمشية اموره وموظف مليغ متحدي لا يمكن ان يمشي المراجع كلامه علي ويخالف القوانين
بالعكس لا يوجد اسرار فقط حدة تحديق يتبين لك كل ذلك العفن