أحب الجري في
المجال
الرحب،
وحرفي يكره
مستنقعات
الأرض!!
إنه كطائر
الفينيق !!
ليس سواي ،
من يضحك
ويبكي
في آن واحد!!
دون معنى
لشيء
قد أضعت
معناي!!
...
أنا يا سيدي
قد حملتني
الريح ،
ولم أسأل
إلى أين
مقر غربتي
سيكون ..
أنا أضحك ،
أنا أبكي
وددت لو أنني
أفهم..
لن أعجب !
مما يحدث ،
و لا يحدث ..
حزني ،
معتق عميق ،
كأنّة الموجة
وكزهد خريف ..
فضائي ،
رحب فيه أهيم ،
ولا تعنيني أيّ
شؤون ،
بلا مينا أو مرسى ،
أعيش بكلمة
من نور ..
حروفها نفحات ،
وروح ؛
فيّ هي تقيم ،
إذا ارتحلت
أو بقيت ..
وقد أبقت
أو أخذت ،
روائحها فواحة ،
ولا أسأل ؛
لم أخذت أو
تركت..!!
فكن أنت
أيا كان ،
لن أسأل ،
تراك أنت
من تكون..!!
لأني روح ،
لا تعنيني
أي شؤون ..!!
...
..
.