[align=center]
,’,,’’,,’’
فاتِنَتي
على مُحيطِ قَلبي أجِدُكِ قابِعَةً أودِيَتي الدَمويّه ,
مِنَ الوُرودِ تَقطُفينَ مَشاعِري المُترَفَه وَ مِن أحاسيسي تَمتَطينَ صَهوةَ العِشقِ الأزلي ,
لكِ قلبي مُهادٌ فوقَ كلّ القُلوبِ يَصِفُ لكِ إنبِهاري بـِ/ وَجهِكِ الطُفولي ,
ما أجمَلَكِ ,
وَ ما أجمَلَ ذلِكَ الفَجرُ الذي أضاءَ عُتْمَةَ قَريتي المعلّقَةِ في الذاكِرَه ,
عِندَما آنبَثَقَ وَجهُكِ المطلِّ مِنْ نافِذَة الحبْ وَ الكَلِماتِ الجَميله ,
وَ عِندَما لامَستْ أنامِلُكِ بردَ الشِتاءِ على يديّ , [ أرجوكِ ] كَبلي مَعاصِمَكِ في يدي ,
فـَ/ أنا مُحتاجٌ للدفئِ المولّدِ مِن عَواطِفِكِ المَجنونَه ,
أثمِليني مِن أنفاسكِ ما يُغنيني القواريرَ , وَ آرتَشِفيني كأساً يَروي ظَمأَ الخَوفِ وَ الألمْ ,
أيتُها المتعريّةُ مِن شَرائِعِ الأرضْ , أيتُها القدّيسَةُ في طُهرِ السَماءْ ,
أمطِريني بـِ/ وابِلٍ مِنَ القُبُلاتْ , وَ أشعِلي الحُقولَ التي بـِ/ داخِلي حرائِقاً ,
لستُ بـِ/ حاجَةٍ للـ/ قَهوَةِ هذا المَساءْ , وَ لستُ بـِ/ حاجَةٍ للـ/ ماءِ أوِ الهَواءْ ,
مِن خلالُكِ سـَ/ أجِدُ الحياه ,
الحياه
وَ سـَ/ أجِدُ النَواقيسَ التي تدقُّ أجراسَ الشُروعِ في تَقديسِ أنوثَتِكِ العارِمَه ,
أرَأيتِ كَم أنتِ عَظيمَه , وَ كَم أثارَت أنوثَتُكِ جَدلاً في حَياتِي , وَ كَم ملأتْ هذا العَالم بالمُتَناقَضاتْ وَ إعادَةِ تَكوينِ النَظريّاتْ ,
أحبّكِ بـِ/ قوّةِ الجِبالِ وَ حرارَةِ الشَمسْ ,
أحبّكِ بـ/ عَواطِفِ الرَبيعِ وَ حُزنِ أيلولْ ,
أحبّكُ بـ/ زَمهَرَةِ صَوتي وَ خَريرُ دُموعي ,
حتى أنّ أحبّكِ لا تَصِفُ مِن مَشاعِري الثائِرَه شيئاً يُذكَرْ ,
.
.
.
.[/align]