,
,
يمه .. على الباب الشتـا كشّـر النـاب
يمه .. دخيلـك خايـفٍ / واحضنينـي
أخاف ياخذنـي وأنـا جلـدي , ثيـاب
يمه .. طلبتـك لـو رجـع .. دثرينـي
البارحـة وقّـف لـي الحـزن بالبـاب
مدري أنا وش بيـن حزنـي وبينـي !!
كذاب وقتي والأمل .. / ولـد كـذاب !
كل يوم حلـم " يمـوت " قـدام عينـي
في خاطري دمعة وفي صمتي ’ إعتـاب
ببكـي و لا تبكيـك .. دمعـة أنينـي
ولا تسألين الدمع عـن ذيـك الأسبـاب
أخشى في بعض الأجوبـة تحرجينـي !
يمه ..تراهـا ماهـي بفتـل الأشنـاب
وإن كانها .. ماظـن تقصـر , يمينـي
يمه .. عطينـي للأمـل : ذرة اتـراب
ذاك الشعور اللي رحـل مـن سنينـي
محتاج لك مزنه , تبل أرض .. وهضاب
وإن ضعت .. محتاجك تقولين ' ويني ?
أخاف من ليلي , وصمتي , والأصحاب
و " مني أخاف " إن طول الجرح فيني !
يمه ..ولدك الشاب ما عاد بالشـاب !!
تعباااان .. ولصدرك دخييلك خذينـي ,
أو علمينـي للوجـع أحسـب احسـاب
و شلون " أدفى " دون مااحرق , يدينـي
وإذا لمحتـي بعدهـا للشتـا .. نـااب
تكفين يماااااااااااااااااااااه .. لو بكيـت , احقرينـي !
~