بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا المكان وعلى هذا المتصفح بالذات أريد مخاطبة من تشبهني ..
تشبهني في جنسي .. تشبهني في رسمي .. وقد تشبهني في اسمي ..
ولكن لا يزيدني شرفاً أن نكون متشابهتان في التفكير والميوول
,,,,,,,,,,,,,,,
أخاطبك أنتي أيتها الأنثى .. أخاطب فيك أنوثتك ..نعومتك .. هدوئك .. خجلك ..جمالك ...........
أخاطب فيك هذا العقل وهذا القلب .. عندما وضعتي هذه الفكرة وجعلتيها بنات افكارك ..
كيف تجردتي من انوثتك فجأة وطلبتي طلب ليس من كمالياتك .. ولا من اكسسواراتك الجميله
طلبتي بأن تقودي ....!!
عزيزتي الأنثى لقد أخذت يفقط شكل الكلمة وطالبتي بها .. وطالبتي بتنفيذها
ولكنك لم تأخذي معناها .. ولم تأخذي مفهومها الحقيقي ..
كلمة تقودي .. أقود .. نقود .. نريد أن نقود .. نعم نريد أن نقود
نحن الفتيات نريد أن نقود .. أنا الفتاة الجميلة أريد أن أقود ..!! ولكن !!
ماذا تقودي ؟؟
هل تقودي سيارة ؟؟ مركبة ؟؟ قطار ؟؟ طائرة ؟؟.....
لا وألف لا ..
بل اتركوني أقود جمالي إلى وحل النظر واللمز الجانبي من شبابنا ..
اتركوني أقود ستري وعرضي لوادي الهتك وأوساخهم ..
اتركوني أقود اسم أبي إلى مجالس الحديث التي تصبغ وجهه برخيص الكلام ومذابح التعليق
اتركوني أقود أمي وأخواتي إلى رذيلة القول والفعل ..
سيقولون بما أنك تريدين القيادة وتخرجي إلينا في الشوارع
اذن لامانع لديك بأن ندخل لديك في البيت ...
اتركوني أقود نفسي إلى أحياء الرياض وجده واتركوني عندما يضيق بي البيت من أشغال المنزل وحديث والدتي الي
أخرج الى كورنيش جده أو كورنيش الدمام ........
نعم لأن هناك أرى البحر وأستطيع محكاته لأعرف هل هو غدار ام مليء بالوفاء ..
تلك الفتاة علمت أن البحر ومليء بالوفاء .. كــ وفاء بيتي ..
ولكن اتركوني أقود عرضي إلى من هم يمارسون الغدر أمام البحر وغيره ..
نعم أريد أن أقود ..... عفواً هل تريدين أن تقودي ؟؟!!
ســ أصحح منطوقك أيتها الفتاة ...
أنتي تريدين أن تقادي .. نعم هذا هو النطق الصحيح للكلمة التي تطالبين فيها ..
فــ رجاء منك أيتها الأنثى لاتشبهيني ... فــ أنا أريد أن يقود بي زوجي ,, أخي ,, أبي ,, ابني ..
لأني تعودت أن أكون أميرة بينهم .. وأنتي كذلك أميرة .. ولكنك تنازلتي عن أمارتك بسهولة ..
أنا أحب أن أكون معززة مكرمة في بيتي .. هم من يطلبوني أن أعمل لهم عشاء الضيوف .. ومن يطلب مني ترتيب غرفته لأنه يحب نظامي
ومن يطلب مني أن أعمل له كوباً من العصير .. ومن يطلب مني أن أعمل له طبقاً من الحلوى ...!!
أرأيتِ هم الذين يطلبون مني .. ولا يطلب إل من الأمير أو الملك ... ولكنك أنتِ جعلتي من نفسك خادماً يطلب دائماً
خادمة لشهواتهم .. وقائدتاً .. للأسف ليس لجيوش أمة ولا لجيوش سلام .. بل قائدةً لنفسك
وتقديمها على طبق من وحل .. لأناس ستروا على محارمهم داخل بيوتهم ..
أفهمتي أيتها الأنثى الآن بماذا تطالبين ؟؟!!
أفيقي أيتها الأم .. أفيقي أيتها الأخت .. أفيقي أيتها الزوجة ..!
اجعلي من نفسك جوهرة نادرة .. أو حجر كريم لايستطيع أحداً أن يدفع ثمنه سوى زوجك ..
أجعلي من نفسك لؤلؤةً .. داخل صدفتك المغلفة بعبائتك أيتها الأنثى ..
اجعليهم مثل ماعهدناهم من قبل لايعلمون من هي الأنثى المسلمة وخاصة الأنثى السعودية ..
قالوا بأنها أقبح ماخلق الإله .. وقيل هي أجمل ماوجد على الأرض ..
قولي نعم أنا قبيحة في أعينكم .. هذه أمنيتي ..
وجميلة في عين والدي وزوجي وأخي .. وهذا طموحي ..
اقتربي مني أختي الغالية .. واسمعي قول الحق.. قال الله تعالى في محكم تنزيله :
"{ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون }"
أتريدين أن تكوني من هذه الفئة التي غضب الله عليها وتوعدهم بأن يكون لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ..
بفعلتك هذه وطلبك .. أنتي لاتطلبين لنفسك فقط ..
وانما تفتحين لميون فتاة باب هتك العرض وباب فاحشة بانتظارها .. ولكن أنتي ماذا ينتظرك ..
أو بالأصح ماذا تنتظرين ..
فــ إن تبتِ من ذنبك فماذا يكفيك من الوقت لكي تتوبي عن الذين أوقعتيهم في الفاحشة التي طالبتي بها ..
والله اذا ساقن الحريم السيارات فابشرو ابـ
1- زيادة الحوادث على الحوادث الموجوده
2- المشاكل المنزليه
3- المصاريف منهى 1- كثرة الذهاب لسوق 2- البنزين 3- المطاعم
4- مشاكل الشباب مع البنات رح تزود وبكثره
ما قول الى الله ليجيب اليوم الي اشوف حرمه تسوق عندنا