بلغ الحضور الجماهيري في لقاء الهلال ويونيودكور الأوزبكي الذي أقيم البارحة في الرياض (52.149) مشجع حسب إحصائيات الشركة الراعية والمسوقة للتذاكر، وتم تدوين الرقم في تقرير الاتحاد الآسيوي حيث يعد حضور البارحة الأكبر في البطولة على صعيد الحضور في الملاعب السعودية.
هذا وقد أعلنت ادارة استاد الملك فهد الدولي عن عدد الحضور في مباراة الأمس التي جمعت الهلال السعودي ببونيودكور الأوزبكي في دور ال 16 ضمن دوري أبطال آسيا حيث بلغ العدد 52 ألف و 149 مشجع.ويعتبر هذا العدد هو أكبر حضور جماهيري في الإستاد لهذا الموسم.
وفي المقابل واصل المخرجون تصرفاتهم الغريبة بإخفاء مشاهد الجماهير الغفيرة والاقتصار على لقطات سريعة، وربما أن الكاميرات لا زالت يرهقها اللون الأزرق بينما ركز مخرج مباراة البارحة على الجماهير التي خرجت في الدقيقة 90 لإظهار المدرج وهو شبه خال.
أوضح المهندس سلمان النمشان مدير استاد الملك فهد الدولي أن المفرقعات التي دخلت بها بعض الجماهير خلال مباراة الهلال وبونيودكور الأوزبكي في مباراة اليوم الأربعاء ضمن دور الـ 16 من دوري آسيا للمحترفين "قد تكون أثناء العاصفة الرملية لمصحوبة بالأمطار التي اجتاحت الملعب". واستدرك بأن هذا ليس تبريرا ولكنها الحقيقة. وأبان أنه تم القبض على مشجع بحوزته مفرقعات كبيرة، وفي الأصل اشتكى مساعد الحكم من دوي المفرقعات الذي كان مزعجا وقويا. وقال النمشان "للأسف أن المشجعين نجحوا في إخفاء المشجع الذي قام برمي المفرقعات، ومن الصعب من بين 52129 ألف تقبض على مشجع قام برمي مافي يده".
وأشار إلى أن المراقب الأردني عبد المنعم فاخوري حذر أولا وهدد بإيقاف المباراة وفي الثانية تم استخدام إذاعة الملعب وتم توجيه الجمهور، أما الثالثة فأوقف المباراة لحين التخلص من الألعاب النارية نهائيا. واعتبر تصرف فاخوري صحيحا ونظاميا وأن هذا من حقه كمراقب، وقال : "لو كنت مكانه لفعلت مافعله مع الجمهور".
وأكد أن تقرير المراقب سيحمل توصيات بالإنذار وكذلك غرامة مالية، هذه قرارات سيحددها الاتحاد الآسيوي.
وتمنى أن يعم الوعي وأن يحرص الجمهور على التقيد بالتعليمات وأن يواكب ذلك برامج توعوي.
العرض العادي
