[ =عاشـق الأحمر;556981]
بسم اللهِ الرحمن الرحيم
إعـداد
:
عاشـق الأحمر
دوري زين السعودي يعود اليوم الخميس بمباراتين في الجولة الـ 20
الرائد مؤهل لتحسين مركزه بالحزم والفتح يسعى للابتعاد عن الخطر أمام طموح الاتفاق
كتب - عمار العمار
الرائد × الحزم
في مباراة تنافسية ولها اعتبارات خاصة يلتقي فريقا الرائد والحزم هذا المساء على استاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريده في آخر الفرص الحزماوية للتمسك بالأمل في البقاء وإن كانت الظروف صعبة للغاية ولكن الأمور الحسابية لم تنتهِ بعد بعكس الرائد الذي يحتل مرتبة في وسط الترتيب ويأمل في تأمين نفسه بشكل كبير عن الخطر حيث يحتل المركز الثامن برصيد 23 نقطة وتلقى الخسارة من الاتحاد في الجولة الماضية، وسيسعى بكل قوة للابتعاد عن أي مشاكل تتعلق بالهبوط وتأمين نفسه في منطقة الدفء ويتفوق الفريق الرائد فنياً ونفسياً ويبرز منه موسى الشمري وعبدالمجيد الرويلي وصلا الدين عقال وعبده حكمي وداسيلفا، أما الحزم فيحتل المركز الأخير برصيد 6 نقاط ولم يستطع التحرك ولا التحرر من قيود المؤخرة والخسائر وتلقى الخسارة الأخيرة من الفيصلي وسيدخل بالأمل الأخير من أجل البقاء وساهم ابتعاد أبرز لاعبيه وانتقالهم في عدم استقرار الفريق وزج مدربه بعدد من الوجوه الشابة ويبرز منهم رياض العريني وخالد ناصر وعبدالله عثمان إضافة إلى لاعبي الخبرة العبيلي و الزهراني وسامي بشير.
فيما استضاف الضالع لاعبي الفريق:
الرائد صحح أخطاءه.. ورمم خطوطه.. بعد أن عمقت جراحه
<TABLE id=table1327 cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><TBODY><TR><TD vAlign=top align=right width=670>
بريدة – صالح الغفيص
أكمل الفريق الكروي الأول بنادي الرائد استعداداته الميدانية لملاقاة نظير وضيفه فريق الحزم ضمن مباريات الجولة العشرين من منافسات دوري «زين» السعودي لكرة القدم.
عكف مدرب الفريق البرتغالي قوميز طيلة الأيام الماضية على معالجة الأخطاء التي وقع بها لاعبو فريقه في لقائهم الماضي أمام الاتحاد إلى جانب البحث عن أسماء بديلة تسد الغيابات الكبيرة التي تعاني منها صفوف الفريق، فبعد إصابة قلب الدفاع عبيد الشمراني بالرباط الصليبي في المباراة الماضية انضم إليه ظهير الجنب الأيسر البرازيلي تشارلز داسلفا الذي تعرض هو الآخر لإصابة بالركبة خلال تدريبات الفريق في الوقت الذي يواصل إبراهيم شراحيلي غيابه بسبب ارتباطه بعمله وكذا المهاجم المغربي جواد أقدار الذي يواصل برنامجه العلاجي، فيما عوض عودة الحارس الشاب أحمد الكسار من معسكر منتخب المملكة للشباب الغياب الذي سيخلفه الحارس محمد عسيري الموقوف بالبطاقة الحمراء، بينما تقف أمر مشاركة الثنائي الحارس محمد خوجلي ولاعب المحور أحمد الخير من عدمها بيد مدرب الفريق بعد أن وضح جاهزيتهما طبيًا وفنيًا.
من جهة أخرى استضاف عضو شرف الرائد عبدالعزيز الضالع في إحدى المنتجعات بمدينة بريدة الأجهزة الإدارية والفنية ولاعبي الفريق الأول والإدارة الرائدية وقد سلمه المطوع في نهاية الاستضافة درع النادي.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
العمري والقرني قبل موقعة الليلة:
عودة الرائد ستكون من بوابة الحزم
بريدة - صالح الشعيبي
شدد مدير الفريق الكروي الأول بالرائد فارس العمري على أهمية مباراتهم الليلة التي تجمعهم بشقيقهم الحزم ضمن مباريات الجولة العشرين من دوري زين، حيث تمثل نقاط المباراة أهمية بالغة في مسيرة الفريق الرائدي، ورفض العمري وصف المواجهة بالسهلة، مشيرًا إلى أن الحزم هو الآخر بحاجة للنقاط ولا يعني موقعه في مؤخرة الترتيب التسليم بالمباراة أو سهولتها، فلذلك لا يمكن الاستهانة به.
وحول النقص الذي يعتري الفريق ومدى قدرة الأسماء البديلة على التعويض واستعدادها قال: البدلاء جاهزون وقد ركزنا على تهيئتهم منذ معسكر الإسماعيلية بمصر من خلال المباريات الودية، مبينًا بأنهم قدموا أنفسهم بشكل جيد في المباريات الماضية ويتطلعون منهم لأكثر من ذلك، حيث أمامهم الفرصة وهم محل ثقة من قبل الجميع. فيما أكد لاعب الوسط بندر القرني على حاجتهم للفوز واستعادة ثقافة الانتصار للفريق الرائدي، لا سيما وأن الفريق الأحمر أمامه فرصة للتقدم نحو المراكز الأمامية في ظل التقارب النقطي بين الفرق.. ولافتًا إلى أن الحصول على النقاط الثلاث من أمام الحزم سيريح الرائد كثيرًا في الجولات المتبقية، خصوصًا أنهم يطمحون للدخول ضمن كأس الأبطال واحتلال مرتبة متقدمة وهو الهدف الذي رسموه كلاعبين ويسعون بكل قوة لبلوغه.. موضحًا أنهم كلاعبين عاقدون العزم على إسعاد جماهيرهم لا سيما وأن اللقاء يقام على أرضهم وبين أنصارهم وكلهم أمل بأن يوفقوا في تجاوز الحزم.
الرائد والحزم :
على إستاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مدينة بريدة يحل الحزم أخر الترتيب ست نقاط من (19) مباراة ، ضيفاً على الرائد الثامن (23) نقطة من (19) مباراة .
الرائد يسعى إلى التقدم للأمام وتحقيق هدفين الأول الابتعاد عن خطر الهبوط والثاني ضمان المشاركة في كأس خادم الحرمين للأبطال في حال احتلال مركز متقدم في المسابقة لا يتجاوز المرتبة الثامنة التي يحتلها الفريق حالياً .
الحزم بات موقفه صعب في سلم الترتيب وربما بات أمر هبوطه مسألة وقت لا أكثر وأن كانت الأرقام تقول غير ذلك .
مدرب الرائد قوميز يفتقد لخدمات بعض لاعبيه من بينهم البرازيلي دايسلفا والمغربي جواد أقدار للإصابة ، وهو ما يجعل المدرب في موقف لا يحسد عليه لتعويضهما ، أما الحزم والذي لم يستطع الصربي غورفان ميسيفيتش مدرب الفريق من انتشاله بعد التعاقد معه منذ فترة لم تتحسن خلالها نتائج الفريق.
الفريقين سبق وأن التقيا خمس مرات كسب الحزم مرتين والرائد في مباراة وتعادلا مرتين وسجل الحزم أربعة أهداف مقابل ثلاثة للرائد .
العمري: الحزم انطلاقتنا
سالم العمري من بريدة
أكد فارس العمري مدير الكرة في فريق الرائد أن مواجهة الحزم اليوم في الجولة الـ 20 من دوري زين السعودي، تعد الانطلاقة الحقيقية للأحمر، وقال ''فريقنا جاهز رغم الغيابات التي يشهدها في ظل إصابة عبيد الشمراني في الرباط الصليبي، وغياب البرازيلي تشارلز، وجواد أقدار، وإبراهيم شراحيلي، نثق بأن البديل الذي سيشارك سيكون قدر التحدي والمسؤولية".
ووصف العمري خسارة فريقه أمام الاتحاد في الجولة الماضية بمثابة جرس إنذار، وقال "لابد من الاعتراف بأننا لم نكن في مستوانا أمام الاتحاد، وهذا ما لن ندعه يتكرر اليوم ولاسيما إن اللاعبين كلهم عزيمة وإصرار على تجاوز مطب الحزم وتحقيق الفوز الذي يمنحهم النقاط كاملة من أجل التقدم نحو المراكز الأولى". ونفى العمري وجود أي مشكلة بين المدرب قوميز ولاعبه حمد الصقور، حيث إن اللاعب مواظب على الحضور إلى التدريبات بشكل منتظم، مشيرا إلى أن الاختلاف في وجهات النظر موجود في أي مكان في عالم كرة القدم، مؤكدا أنه لا خوف على الفريق في ظل الاهتمام الذي يحظى به من قبل الإدارة. وناشد مدير الكرة الجماهير بضرورة حضور اللقاء والعمل على تشجيع اللاعبين وحثهم على بذل الغالي والنفيس حتى يتمكنوا من تحقيق الفوز المهم، مشيرا إلى أن احترام الخصم هو أولى الخطوات في سبيل تحقيق هذا الهدف.
الرائد × الحزم
ويتواجه على ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في القصيم الرائد والحزم، الفريقان اللذان خسرا مواجهاتهما الأخيرتين الأول أمام الاتحاد 0/3 والثاني أمام الفيصلي 0/3 في الجولة الماضية، ويحاول الفريقان العودة كل واحد على حساب الآخر.
فالحزم يخوض اللقاء وهو في المركز الأخير برصيد ست نقاط فقط من 19 مواجهة، ويريد الحزم الخروج بأقل الخسائر إلى ومن السلبيات التي أدت إلى تفريطه في النقاط، وليس لأبناء الرس أمل في الخروج من نفق الهبوط،
من جهته، تغير حال الرائد كثيرا بعد الدور الأول من الدوري، حيث خسر عددا من النقاط التى كانت كفيلة بتحسين وضع الفريق بين فرق الدوري، ويريد فريق الرائد تدارك وضعه وتجاوز تبعات خسارته السابقة أمام الاتحاد وأن يحقق نتيجة جيدة تخرجه من الدوامة التي يعيشها خلال الفترة الحالية
جماهير رائد التحدي تخشى الصحوة
إبراهيم الركيان ــ بريدة[COLOR=#000080]
يحدو الجماهير الرائدية الأمل الكبير بأن يتجاوز فريقها مطب الحزم الخطر في مواجهتهم التي ستجري الليلة، على الرغم من تعثر فريق الرائد في المباراة الماضية أمام الاتحاد والتي خسرها بثلاثة أهداف نظيفة ضمن الجولة التاسعة عشرة من دوري المحترفين، والتي أبقته في المركز الثامن برصيد 23 نقطة، الحزم الذي يلعب بلا طموح كونه اقترب كثيراً من العودة لدوري الدرجة الأولى ولم يعد لديه أي شيء يخسره هو ما يقلق مضاجع عشاق رائد التحدي خوفاً من تعثر فريقهم لاسيما وأنه بات في الوقت الراهن يلعب بلا هوية واضحة بسبب أخطاء مدربه المتكررة، يقابل ذلك صمت مطبق من قبل الجهاز الإداري، فضلا عن سلبية خط هجومه لإصابة جواد أقدار وانخفاض مستوى موسى الشمري. وتبقى للفريق الأحمر سبع جولات مقبلة وهو مطالب بلا شك من قبل أنصاره بأهمية حصد نقاط الحزم حتى يؤمن نفسه في الدوري ويبتعد عن حسابات البقاء والهبوط بشكل رسمي، خاصة أن الفريق لديه مواجهات صعبة جداً مع فرق الهلال، النصر، الأهلي، الاتفاق، القادسية، والفيصلي.
وكان الفريق أكمل استعداداته للمباراة المرتقبة تحت قيادة مدربه البرتغالي قوميز بدعم مباشر من جماهيره، التي حرصت على التواجد في التمارين اليومية لشحذ همم اللاعبين رغم حالة الغضب الشديدة على لاعبيها وعلى الجهازين الإداري والفني، لكن هذه الجماهير فضلت التعامل مع هذه المرحلة الحساسة بعقلانية على اعتبار أن الجميع مطالب بالوقفة الجادة والمخلصة مع الفريق لتجاوز هذا المنعطف الخطر، وسيفتقد الفريق في لقاء اليوم مدافعه عبيد الشمراني الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي، إلى جانب المغربي جواد أقدار والبرازيلي تشارلز داسيلفا لإصابتهما، ومحمد عسيري لحصوله على بطاقة حمراء في المواجهة الماضية، وإبراهيم شراحيلي لظروف عمله، في الوقت الذي تأكدت عودة محمد الخوجلي وأحمد الخير بعد أن أبديا جاهزيتهما الفنية واللياقية بعد غيابهما الطويل نتيجة إصابات بالغة أبعدتهما كثيراً عن التمارين والمباريات، وتبقى مشاركتهما في المباراة من عدمها في يد مدرب الفريق.