[ =اخبار الصحف;1888785]
فيما يسعون لانحراف عجلة الرياضة
فودة كشف مزاعم من أراد التشكيك والطعن في نزاهة الدغيري!
كتب - صالح الغفيص
استهجن المحلل التحكيمي محمد فودة من الأسلوب والطرق الدخيلة على رياضتنا بمحاولة الطعن في النوايا وتقديم سوء الظن على حسنه.. بعدما قام بعض المحسوبين على أحد الأندية المنافسة بتمرير معلومات عن الحكم المساعد الدولي خالد الدغيري وهو الذي كلف من قبل لجنة الحكام الرئيسة لمساعد أول للحكم الدولي سعد الكثيري عقب اعتذار بدر الشمراني نظير الإصابة التي لحقت به قبل يومٍ من موعد المباراة الأمر الذي جعل اللجنة تضطر لتكليف الدغيري الشقيق الأصغر لنائب رئيس نادي الرائد وعضو شرفه الحالي المهندس محمد الدغيري..
الفودة خلال استعراضه للحالات التحكيمية لمباراة الرائد مع الفتح أشاد كثيرًا بالدغيري، مؤكدًا صحة الركلة الجزائية التي احتسبها لصالح الرائد وسجل منها هدفه الوحيد مشددًا على أن الأهم لدى اللجنة قدرات الحكم لا قراباته وعلاقاته، مشيرًا إلى أن هناك حكامًا من مناطق عدة كالعاصمة الرياض مثلاً ويحكم لفرقها حكام منها ولم يُعدُّ ذلك عيبًا أو خرقًا لنظام أو قانون، مستغربًا في ذات الوقت من الأهداف التي يصبو إليها من يروج مثل هذا الأمور.. فمثل هؤلاء ومن على شاكلتهم ممن لم يدرك المعنى الأسمى للتنافس الرياضي الشريف الذي لا يتعدى حدود المستطيل الأخضر، فلو تفحصت الأمر لوجدت أن خلفه أناسًا يلهثون لانحراف عجلة الرياضة عن أهدافها النبيلة إلى إثارة التعصب الرياضي غير المحمود.
جوميز بعد أولى خسارة له مع الرائد:
راضٍ عن لاعبي فريقي والفتح لم يهزمنا لكن طرفاً ثالثاً تسبب بخسارتنا!
بريدة - صالح الشعيبي
أكد مدرب الفريق الكروي الأول بالرائد البرتغالي جوميز أن نتيجة فريقه أمام الفتح غير منصفة بعد أن خرج خاسراً للمباراة بهدفين رغم تقدمه بهدف في الشوط الأول، مشيراً إلى أن الرائد قدم شوطاً قوياً في الحصة الأولى من اللقاء، ولم يحسن الاستفادة في الشوط الثاني من كمية الفرص المتاحة له بغية تحقيق التعادل مرجعاً ذلك للحظ الذي حال دون طموحهم في تعديل الكفة.. ومبدياً رضاه في ذات الوقت عن الأداء الذي قدمه لاعبو فريقه في المباراة، وعدّ مواجهة الفتح كأفضل لقاء له مع الرائد منذ أن تسلم زمام التدريب مع انطلاقة الدور الثاني من دوري زين .. وأضاف: بغض النظر عن النتيجة غير العادلة، فيجب أن نرفع رؤوسنا ونكمل عملنا، فأمامنا عمل كبير وهذا حال كرة القدم.
وحول الأهداف التي ولجت مرمى فريقه والتي يراها البعض أنها بسبب أخطاء لاعبيه رد قائلاً: جميع الأهداف تأتي من أخطاء سواءً ما تكون لصالحنا أو علينا وهذا شيء طبيعي، وأحيانًا لا تكون الأخطاء من الفريقين وإنما من طرف ثالث ولا تعليق!!.. وأشار إلى أن هدف الفتح الأول كان ممتازاً ولا يمكن صده، مذكراً بأن فريقه سجل ثلاثة أهداف أمام الشباب ولم يسأل أحد كيف سجلها الرائد لأن الفريق كان الأفضل، وفي هذه المباراة لم يوفقوا في التسجيل.
وعن البطاقات الملونة التي تحصل عليها لاعبو فريقه بدون مبرر وتسببت في إيقافهم عن المواجهة المقبلة قال: هذا تحديداً هو الطرف الثالث الذي لن أتكلم عنه!!
الشحن يهزم الرائد.. وتصرفات لا مسؤولة تحرمه لاعبيه
بريدة - صالح الغفيص
أبدت الجماهير الرائدية سخطها وتذمرها الشديدين عقب نيل قلب الدفاع بالفريق الكروي الأول بناديها اللاعب حمد الصقور على بطاقة صفراء عقب نهاية لقائهم بالفتح الذي انتهى بتفوق الأخير بهدفين لهدف على خلفية نقاشه مع حكم اللقاء الدولي سعد الكثيري عقب نهاية المباراة واعتراضه على القرارات التحكيمية مما حدا بالأخير إلى إشهار الكرت الأصفر وهو الأمر الذي كان يتخوف من حدوثه أنصار ومحبو الرائد قبل بداية اللقاء وأبهجهم نهايتها دون حدوثه كونه سيحرم فريقهم من خدمات الصقور في لقائهم الدوري المرتقب في قمة القصيم الكروية الذي سيجمع قطبي بريدة الرائد بالغريم التقليدي فريق التعاون..
الجماهير الرائدية تتساءل: لماذا حدث هذا؟ ومن المستفيد؟ ولاسيما أنه يُعدُّ لاعبًا محترفًا ويدرك تمامًا بأنه مهدد بالإيقاف إلى جانب أن النقاش والاحتجاج والمناقشة غير مجدية البتة كونها جاءت متأخرةً وعقب نهاية المباراة فهل كان سيداري أخطاءه في المباراة بهذا الأسلوب أم ماذا!؟
كما يناشد الغيورين على الرائد الكيان إدارة ناديهم بالضرب بيدٍ من حديد على التصرف الأرعن وغير المسؤول من قبل لاعب محور الارتكاز عبد الله حيدر الذي رمى بشعار ناديهم على أرض مضمار الملعب عقب استبداله من قبل مدرب الفريق البرتغالي قوميز في شوط اللقاء الثاني، فبعد أن اتجه لمقاعد البدلاء خلع قميصه ورمى به ثم ذهب إلى غرفة تبديل الملابس في إشارة واضحة إلى عدم الرضا على إخراجه..
الرائديون يرون أن خروجه بقرار فني يجب أن يحترم، كما أنه أمر لا يقود إلى إهانة شعارهم أمام الجميع مهما كانت الأسباب والمسببات وكيف إذا صاحب ذلك مستوى فني هزيل عقب غياب دام طويلاً بين دكة البدلاء والمدرجات.
فيما حملت الخسارة للمركز الإعلامي بالرائد الذي أثقل كاهل اللاعبين بالشحن النفسي الزائد وغير المبرر إثر إعلانه عبر جوال النادي حالة الطوارئ للمباراة وراح يرسل وابل من الرسائل على لسان جملة من الشرفيين والإداريين.. فالمباراة كانت دورية عادية وأي نتيجة إيجابية ستؤول إليه المباراة ستخدم الرائد حتى وأن كان ذلك بالتعادل ولاسيما أن موقف الرائد كان أفضل من فريق الفتح إلا أن الأمر في التحفيز والحث قد زاد عن حده وكل شيء يزيد عن حده ينقلب للضد تمامًا فمن لقاء دوري عادي أصبح الجميع يعتقد بأنها نهاية أو مفصلية من فرط ما قدم لها.. فلو أن ما حدث قبل المباراة من حث وتحفيز وتشجيع للجماهير واللاعبين كان قبل لقاء الرائد بالوحدة الأربعاء المقبل ضمن مباريات دور الثمانية لكأس ولي العهد لكان الأمر مقبولاً ومستساغًا على اعتبار أن المنتظر والمأمول فوز الرائد في المباراة وبلوغ دور الأربعة من المسابقة.. ولا يستبعد أن يكون تصرف الصقور وحيدر ونيل اللاعبين لبطاقات ملونة في المباراة حرمت الرائد من خدمات الصقور في الدفاع والشمري في الهجوم في اللقاء المقبل كان نتيجة هذا الشحن الزائد..الأمر الذي يؤكد فيما لا يدع مجالاً للشك أن ما حصل ويحصل للرائد كان نتاج عدم الاحترافية والمهنية التي يدار بها المركز الإعلامي بالرائد.
شراحيلي يعود للرائد
قوميز يرفض إراحة لاعبيه..والخصم يطال الشمري والصقور
قوميز
بريدة- عبدالله العمري
رفض مدرب الرائد البرتغالي قوميز إعطاء لاعبي فريقه راحة أمس "السبت" بعد خسارة الفريق لقائة أمام الفتح، فقبل بداية التدريب عقد قوميز اجتماعا مطولا مع اللاعبين وناقش معهم أسباب الخسارة غير المتوقعة وطالبهم بمراجعة حساباتهم ونسيان خسارة الفتح والتفكير بلقاء الوحدة المقبل بدور الثمانية بكاس ولي العهد، وشهد التدريب مشاركة اللاعب إبراهيم شراحيلي وهو مايؤكد تميز خبر"دنيا الرياضة" بان شراحيلي ألغى فكرة العودة لفريقة السابق النصر رغم موافقة الإدارة الرائدية إلا انه اختلف مع إدارة النصر حول الأمور المالية .
من جهة اخرى ينتظر أن تصدر إدارة الكرة بنادي الرائد عقوبة خصم بواقع 5 بالمائة على اللاعبين موسى الشمري وحمد الصقور بسبب نيلهم بطاقات صفراء بلقاء الفتح الماضي مما سيتسبب بعدم مشاركتهم في لقاء الرائد المقبل أمام منافسة التقليدي فريق التعاون، ويأتي قرار الخصم كون اللاعبين حصلا على البطاقتين بطريقة أثارت الجماهير الرائدية لاسيما اللاعب حمد الصقور الذي حصل على الكرت بعد نهاية اللقاء.
الصقور يورط الرائد قبل ديربي التعاون وحيدر يرمي بشعار فريقه أرضاً
حمد الصقور (يمين)
بريدة: محمد الركيان
وضع لاعب فريق الرائد الكروي الأول حمد الصقور فريقه في موقف صعب، وذلك بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة غير المبررة، عقب نهاية مباراة فريقه أول من أمس والتي خسرها أمام الفتح 2/1، .
وكان الصقور عقب نهاية المباراة اتجه لحكم المباراة سعد الكثيري، وناقشه بحده الأمر الذي دعا الحكم إلى إعطائه البطاقة الصفراء، رغم أن مستوى التحكيم لا يدعو الصقور للتصرف بهذا الشكل الذي أحرج ناديه، لا سيما أن فريقه يعاني من فراغ بهذا المركز، عقب إلغاء عقد لاعبه المحترف السابق الأردني حاتم عقل، وعدم انضمام بديله العماني خليفة عايل للفريق حتى الآن.
وكانت الجماهير الرائدية خلال وجودها بالمدرج عقب نهاية المباراة مباشرة هتفت ضد تصرف الصقور، واستغربت هذه الفعلة منه خصوصاً أن الصقور لم يسبق له أن ظهر بهذا السلوك، ولم يكن مدافعاً عن ناديه في وقت سابق، وطالبت القائمين على شؤون الفريق أن يكون هناك رادع بحق اللاعب إلى جانب النظر بتصرف لاعب الفريق الآخر عبدالله حيدرالذي تصرف هو الآخر تصرفاً مشيناً استفز من خلاله الجماهير حينما استبدله مدرب الفريق منتصف الشوط الثاني من مباراة الفتح وتوجه بغضب لدكة البدلاء ورمى قميصه الذي يحمل شعار النادي أرضاً وعاد لغرفة تبديل الملابس من دون قميص في مظهر غير مقبول، وتساءلت تلك الجماهير عن دور الجهاز الإداري بالفريق في مثل تلك التصرفات الدخيلة على النادي والتي تكررت في أكثر من مناسبة.
كما لم تبرئ الجماهير الرائدية مسؤول جوال النادي من مسؤولية الخسارة من الفتح، بعدما قام الأخير برفع حدة التوتر قبل المباراة بأيام، وأعطى المباراة أكبر من حجمها، وكأنها مباراة لا تقبل أنصاف الحلول، رغم أنها مباراة دورية لا تتعدى الثلاث نقاط، معلناً عن حالة طوارئ والأمرلا يستدعي كل ذلك كون موقف الفريق أفضل من الفتح ووضعه يعتبر مستقراً بوجوده في المناطق الدافئة بسلم الترتيب.
وطالبت الجماهير مسؤول الجوال أن يكون أكثر واقعية وأن يتعامل مع المرحلة بهدوء بعيداً عن الشحن والتشنج.
أكد حزنه الكبير لعدم المشاركة مع الرائد وخسارته
تشارلز: لم أتعمد الإيقاف وإنذاراتي غريبة
وليد التويجري من بريدة
أبدى البرازيلي تشارلز دا سيلفا لاعب فريق الرائد لكرة القدم حزنه الشديد لعدم مشاركته مع فريقه في نزاله أمام ضيفه الفتح أمس الأول في الجولة الـ 17 من دوري زين السعودي 1/2، وقال ''حقيقة أشعر بالحزن الشديد لعدم مشاركتي في هذا النزال المهم، الخسارة التي تعرض لها الفريق أمام الفتح ضاعفت أحزاني، ولا سيما بعد المستوى الذي قدمه زملائي، خصوصا في شوط اللعب الأول، لقد أضاعوا عديدا من الفرص السهلة كانت كفيلة بتغيير النتيجة النهائية''.
وأضاف ''رغم حزني الشديد على عدم المشاركة والخسارة إلا أن هذا لا يعدو كونه مباراة في كرة القدم، يوما لك وآخر عليك، وعلينا ترتيب أوراقنا، حتى نستفيد من الأخطاء التي ارتكبناها من أجل التعويض في المباريات المقبلة''.
وعن البطاقات الصفراء المجانية التي ظل يتحصل عليها خلال المباريات الماضية، ما أدى إلى حرمان فريقه من خدماته قال ''بالعكس أنا لا أحصل على بطاقات مجانية، ولم أتعمد يوما الحصول على بطاقة، وأذكر أن أول بطاقة حصلت عليها كانت بسبب تعطيلي اللعب، وآخر كان بسبب لمس الكرة بيدي حتى لا يستفيد الخصم من الكرة التي كانت تشكل خطورة بالغة على مرمى الفريق، ما فعلته يعد خبثا كرويا مفيدا للفريق، وليس له علاقة بالانفعال غير المستحب''.
وحول تغير الجهاز الفني خلال الموسم ومدى تأثيره نفسيا في اللاعبين قال ''لا أحب الخوض في مثل هذا الحديث الذي هو من خصوصيات الإدارة، وأرى أن البرازيلي لوتشيو المدرب السابق عمل ورحل، ولا يمكنني تقييم فترته سلبيا أو إيجابا، علما بأن لكل مدرب فلسفته الفنية ونهجه التدريبي المختلف، حتى في طريقة تعامله مع اللاعبين، ولو كان هناك ما أقوله إن هذا المدرب لم يفهم عقلية اللاعب السعودي، وبالتالي لم يستطع التأقلم مع الأجواء هنا''.
وتابع ''في المقابل أجد البرتغالي أكثر خبرة في تعامله مع اللاعبين، ونجح في وضع طريقة مثلى للتعامل معهم من واقع عمله من قبل في السعودية، حيث كان يدرب الوحدة، وبالتالي نجده حتى الآن يحقق نتائج إيجابية من وجهة نظري''.
وعن مدى ارتياحه في الفريق والأجواء التي يشهدها داخل النادي، قال ''بالطبع الأجواء التي أعيشها حاليا في الرائد اعتبرها أجواء صحية تساعد في التألق، لا أخفي ارتياحي هنا حتى إنني في بعض الأحيان أنسى نفسي إنني خارج البرازيل، الجميع يعاملونني باحترام وحب، وأنا أبادلهم هذه المشاعر''.
وشدد على أن طموحه الأخذ بيد الفريق إلى مراكز متقدمة في كل المنافسات التي يشارك فيها، متمنيا في الوقت نفسه أن يستمر معه سنوات عديدة بعد التعامل الراقي الذي وجدته من الرائديين.
وأشار إلى أن نزال فريقه أمام الوحدة في دور الثمانية في كأس ولي العهد الأربعاء المقبل سيكون مختلفا كليا، والفريق سيعمل على تعويض جماهيره بمستوى مميز ونتيجة إيجابية تؤهله إلى نصف النهائي عن جدارة.
جماهير الرائد: المدرب متخبط .. واللاعبون متخاذلون
بريدة. محمد الحبيب
صبت جماهير الرائد جام غضبها على مدرب الفريق الكروي الأول البرتغالي جوميز وحملته السبب في الخسارة التي مني بها الفريق من نظيره الفتح بهدفين مقابل هدف واحد في الجولة 17 من منافسات دوري زين للمحترفين، وذلك بسبب التشكيلة ونوعية التكتيك الذي دخل به المباراة، بالإضافة إلى تغييراته الخاطئة وعدم قراءته للمباراة بشكل جيد ولاسيما أن اللقاء أقيم في بريدة.
ولم يكن جوميز الملام الوحيد من قِبل الجماهير، حيث حملت أيضا المركز الإعلامي ممثلا بجوال النادي جزءا من المسؤولية نتيجة التضخيم الإعلامي وكثرة التصريحات قبل اللقاء ما أثقل كاهل اللاعبين، بالإضافة إلى وعودهم بمكافآت الفوز منذ وقت مبكر.
وبدا أن وقع الخسارة جاء قويا على المشجعين، لكون اتهامات عدة تم توجيهها للاعبين، متهمينهم بالتخاذل، وكان المدافع حمد الصقور أكثر من وجهت له سهام النقد في هذا الجانب، وتم اتهامه بالتهرب من مواجهة التعاون في «ديربي القصيم» بعد أن تعمد الاحتجاج على القرارات التحكيمية أكثر من مرة حتى نال البطاقة الصفراء الثالثة التي ستمنعه عن اللقاء المقبل.
كما أثار تصرف لاعب الفريق عبدالله حيدر استغراب الجميع بعد أن رمى قميصه بالأرض عقب استبداله في مباراة الفتح في إشارة واضحة على عدم رضاه عن إخراجه، وطالبت جماهير الرائد الجهازين الفني والإداري بفرض عقوبات رادعة للاعبين المتهاونين لضمان عدم تكرار هذه التصرفات مستقبلا.
هل يعيد الوحدة الرائد للانتصارات بعد صيام 171 يوما؟
بريدة. إبراهيم الجريس
واصل فريق الرائد الأول لكرة القدم ابتعاده عن تحقيق الانتصارات على أرضه وبين جماهيره في المباريات التي يخوضها في دوري زين السعودي للمحترفين بعد آخر انتصار حققه على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في بريدة يوم الأربعاء 25 أغسطس الماضي في اللقاء الذي جمعه بفريق الوحدة ضمن لقاءات الجولة الثالثة من منافسات دوري زين السعودي لكرة القدم وانتهى ذلك اللقاء رائديا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
بعدها خاض فريق الرائد ثمانية لقاءات في بريدة لم يتمكن من تحقيق الفوز في أي منها، بل تعادل في ثلاثة كانت أمام النصر والفيصلي والشباب، بينما خسر اللقاءات الخمسة الأخرى، التي جاءت أمام فرق التعاون والاتحاد والاتفاق والهلال والفتح.
والطريف في الأمر أن فريق الرائد سجل نفسه فيما مضى من منافسات هذا الموسم من بين الفرق التي لم تخسر إطلاقا في الدوري في أي لقاء يقام خارج مدينة بريدة؛ كونه خاض في منافسات الدوري هذا الموسم حتى الآن ستة لقاءات، تمكن من خلالها من الفوز في ثلاثة لقاءات كانت أمام فرق الأهلي والوحدة والشباب، بينما تعادل في اللقاءات الثلاثة الأخرى التي جاءت أمام فرق الحزم والقادسية ونجران، كما يحسب لفريق الرائد أنه لم يتذوق طعم الخسارة في هذا الموسم في أي لقاء يخوضه خارج أرضه حتى في المسابقات الأخرى، إطلاقا حتى وهو يلاعب فريق الشباب ضمن لقاءات دور الـ 16 من منافسات كأس ولي العهد حينما تفوق عليه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي أقيم على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز قبل نحو أسبوعين.
على الطرف الآخر ينتظر عشاق ومحبو فريق الرائد أن يخالف لاعبو فريقهم هذه العادة، التي بدأت تشكل لهم نوعا من «التشاؤم» عندما ينوون الحضور لمؤازرة الفريق في اللقاءات التي تلعب في مدينة بريدة هذا الموسم، ويطمحون أن يتمكن الفريق من تحقيق الانتصار المنتظر بعد هذا العزوف الطويل، وذلك عندما يلتقي فريق الرائد نظيره فريق الوحدة، مساء يوم الأربعاء المقبل، في بريدة ضمن لقاءات دور ربع النهائي من منافسات مسابقة كأس ولي العهد، وإن تحقق الانتصار الرائدي في هذا اللقاء فسيكون الانتصار الأول للفريق في بريدة بعد صيام دام نحو 171 يوما، كون لقاء الفريق بفريق الوحدة سيلعب يوم الأربعاء المقبل الذي يوافق 16 من شهر فبراير، وإن لم يحقق الرائد الانتصار أمام فريق الوحدة؛ فجماهيره ستنتظر الانتصار في لقاء «ديربي القصيم» أمام غريمه التقليدي فريق التعاون يوم الجمعة الموافق 25 فبراير الجاري وبذلك يكون انتصار الرائد أمام فريق التعاون هو الأول له في بريدة بعد صيام دام نحو ستة أشهر!!
تجدر الإشارة إلى أن فريق الرائد سجل في الموسم الماضي حالة لا تقل غرابة عما يسجله في هذا الموسم عندما صام الفريق عن الفوز في جميع اللقاءات التي خاضها، سواء التي أقيمت في بريدة أو خارجها من مدن المملكة، فسجل الفريق حالة صيام تجاوزت نحو 148 يوما فور تحقيقه الفوز أمام فريق الفتح في بريدة في لقاء أقيم يوم الأربعاء الموافق 26 أغسطس من عام 2009 ضمن لقاءات الجولة الثانية من منافسات دوري زين السعودي، وأنه تذوق طعم الفوز للمرة الأولى بعد صيام وكان ذلك في يوم الأحد الموافق 24 يناير 2010 حينما فاز على فريق القادسية في بريدة ضمن لقاءات الجولة الـ 19 من منافسات دوري زين السعودي بنتيجة هدفين نظيفين
الشمري يغربل الرائد قبل «الديربي»
بريدة. إبراهيم الجريس
وقع مدرب فريق الرائد الكروي الأول جوميز في مأزق كبير بعد حصول المهاجم موسى الشمري على البطاقة الصفراء الثالثة في اللقاء أمام الفتح أمس الأول بالجولة 17 من دوري زين، ما يعني غيابه عن لقاء «الديربي» أمام التعاون بالجولة المقبلة.
وحصل الشمري على الإنذار في الحصة الأولى من المباراة التي انتهت لصالح الفتح بهدفين لهدف، ما جعل معنوياته تنخفض قليلا ووضح خروجه عن جو المباراة، قبل أن يقتنع بالواقع، ويحاول صب تركيزه على ما تبقى من اللقاء.
وأكد مدرب الرائد جوميز أنه وضع في حسبانه حرمان أحد لاعبيه من المشاركة في مباراة التعاون لكون ستة لاعبين شاركوا ضد الفتح وكانوا مهددين بالإيقاف لحصولهم على إنذارين وهم المدافعون حمد الصقور وعبيد الشمراني وأحمد سعد ولاعبو الوسط عبده حكمي والمغربي صلاح الدين عقال، بالإضافة إلى الشمري.
وأضاف جوميز أن قلقه كان على لاعبي الدفاع، وأن خوفه من حصول الشمري على بطاقة صفراء كان ضئيلا لكونه مهاجما وبعيدا عن الكرات التي تتطلب احتكاكات بدنية قوية أو ارتكاب أخطاء تكتيكية بحتة لتعطيل هجمات الفريق المنافس.
وأعرب جوميز عن ثقته في لاعبي الرائد، مشيرا إلى أن الفريق يمتلك دكة بدلاء جيدة، بإمكانها سد غياب بعض اللاعبين مهما كانت قيمتهم، وأن المهاجم جواد أقدار سيكون في الموعد خلال اللقاء المرتقب ولن يخذل آمال الجماهير، مضيفا أن لاعبي الوسط لهم دور كبير في زيادة القوة الهجومية وأن مثل تلك المهام ليست حكرا على اللاعبين المشاركين في خط المقدمة .