ناحت حمامة تايهــه بيــن الأغصان
,,,, و الله يجازيــها علـــى قــســـوة النوح
شف كيف زادتنـي متاهات و أشجان
,,,, لين امتلى صدري من الماضي جروح
من لوعه الفرقا و من فيض الألحان
,,,, تطلع حروف الشعــر مع طلعه الروح
يا غايتي و القلـــب ضامـي و شفقان
,,,, و الحزن في تقسيمة الوجــه مفضوح
تعبت أدور لي ,, وطـن بين الأوطان
,,,, و أنا الغريب اللي بنا لـ حزنـه صروح
من قلتها , حان السفر و الشقا حان
,,,, و انا على فــراش المعـانات مــطروح
ما خنــت ,, لكــنّ القــدر بيــننا خان
,,,, و الهــم عيــا يتــرك القــلب و يرووح
شفني مـــن غيابــك حبيبـي إلى الآن
,,,, و احس صــدري مــن عنا بعدك يفوح
ضايــق ومتعومس و مرهق و تعبان
,,,, منفي من الأحلام , مجــروح , مذبوح
و الليــا تذكـــرت اللـــذي بيــــننا كان
,,,, ايامنا اللــي كلها ,, ضحـــك و مـزوح
و الفرحــــة اللـــي ما تقــدر بالأثمان
,,,, و الذكــريات اللـــي كتبنا عــلى اللوح
تخنقني العـــبرة علــى حـــد الأجــفان
,,,, و اقول يا دمعي ليا طحت ,,, مسموح
( مو مشكلة دمعات عيني و الأحزان
,,,, المشكلــة لا صــرت ما أقــــدر ابــوح )
يا غآيتي ,, لو كان لضلوعـــي لسان
,,,, قالت : تعال ارجــوك يكفينــي جـروح
,,,, قالت : تعال ارجــوك يكفينــي جـروح