[ .. دع القلق وابدأ الحياة ..]
قرأتُ هذا الكتاب لـ ديل كارنجي,, الطبعة السادسة عشر تحديداً
وهو كتاب عالمي مشهور.. تُرجم إلى عدة لغات
لا شك أن السبب في انتشاره.. وترجمته إلى عدة لغات.. إنما هو انتشار القلق
والذي يُسمى بـ طاعون العصر ..!!
استخلصتُ من الكتاب بعض النقاط في كشكولي الصغير ..
سأكتبُ لكم منها للفــائدة ,,
مُتمنيةً للجميع الراحة التامة ..
* في البداية,, نحمدلله أننا مسلمون.. لدينا القرآن الكريم... الذي هو شفاءً للقلوب والعقول..
فالحياة مع القرآن تتعدى أنها تلاوة.. وحفظ.. وأياتٌ في الصلاة تُقال
فلا نحتاج إلى البحث عن أطباء ولدينا الطبيبُ الأعظمُ ..
ولا نحتاج لصرف الأموال للأدوية,, والعلاج لدينا مجانًا ,,
ولكن هذا لا يمنع أن نستفيد من طاقات الآخرين.. مسلمين كانوا أو كافرين ..
رغم أن الكاتب مسيحي.. إلا أنهُ يذكر فضل الله بين فترة واخرى
فلا تنسى يا رعاك الله,, أن بين البعد عن الله والقلق علاق طردية,,
كلما زاد البعد عن الله >>>>> كلما زاد القرب من القلق !!
بسم الله بدأنا وعلى الله توكلنا :
- ليس علينا أن نتطلّع إلى هدف يلوح باهتاً على البعد،
وإنما علينا أن نُنجز مابين أيدينا من عمل واضح بيّن
- كتب الألماني هوارس قبل الميلاد بـ 30 عام
[.. ما أسعد الرجل,, ما أسعده وحده
ذاك الذي يمسي اليوم يومه
والذي يقول, وقد أحس الثقة في نفسه
يا أيها الغد كن ما شئت ...
عشت اليوم لليوم.. لا غده ولا أمسه ..]
- ستيفن ليكوك .. يقول :
(ما أعجب الحياة..! يقول الطفل عندما أشب أصبح غلاماً.. ويقول الغلام عندما أترعرع أكون شاباً,, ويقول الشاب عندما أتزوج,, فإذا تزوج قال عندما أصبح شيخاً متفرعاً,, فإذا واتته الشيخوخة تطلّع إلى المرحلة التي قطعها من عمره.. إننا لا نتعلم إلا بعد فوات الأوان )
- إن الله يغفر لنا أخطائنا, ولكن الجهاز العصبي لا يغفرها لنا ,,
-عندما كان القادة الصينيون القساة في الازمان الغابرة يريدون تعذيب أسرآهم.. كانوا يشدون وثاقهم.. ثم يضعونهم تحت صنبور يقطر منه الماء قطرة قطرة ..
فتكون هذه القطرات المتساقطة على رؤس الأسارى مع مرور الوقت كأنها دقات المعاول.. تدفع بهم للجنون
وهذه الطريقة تستخدم عند الاسبانيون ,,
وفي معسكرات الاعتقال الألماني ايضاً.. في عهد هتلر ,,
*القلق / أشبه بالماء المتساقط قطرة قطرة.. ثم يدفع للجنون والانتحار
- كتب جورج برناردوشو جملة من روائع ما قرأت له :
أن سر الاحساس بالتعاسة هو أن يتوفر لديك وقت لتتسائل أسعيد أنت أم لا...؟
- انشغل عن القلق بالاستغراق في العمل.. فإن العمل هو خير علاج للقلق أُخرج للناس,,
- لا تسمح لنفسك بالثورة من أجل التوافة.. تذكر أن الحياة أقصر من أن نُقصرها ,,
- استعن على طرد القلق بالاحصاءات والحقائق الثابتة ,,
سائل نفسك:
* هل هناك ما يبرر مخاوفي ..؟
* ما مدى احتمال حدوث ما أخشاه ,,
- لا بد مما ليس بد منه ... (ارضى بمن لابد منه)
- إن الظروف ليست هي التي تمنحنا السعادة ,, أو تسلبنا إياها ..
وإنما كيفية استجابتنا لهذه الظروف هي التي تقرر مصيرنا ,,
- دع التفكير في الماضي.. فليس هناك قوة يسعها أن تُعيد الماضي.. فلا تحاول أن تنشر النشارة
- الأحمق هو الذي يغضب ,, العاقل هو الذي يرفض أن يغضب ,,
- لا يضيرك سبٌ ولا ذم .. يضيرك أن تفكر بهما ..
- ليس المهم أن تستثمر مكاسبك,, فأي أبله يسعد أن يفعل ذلك ,,
ولكن الشيء المهم حقاً أن تحيل خسائرك إلى مكاسب ,,
فهذا يتطلب ذكاء وحذقاً ,,
وفيه يكمن الفارق بين رجل عاقل ورجل أحمق ,,
- تذكر أن النقد الظالم إنما هو اعتراف ضمني بقدرتك.. وأنه بقدر أهميتك وقيمتك يكون النقد مُوجه إليك ,,
- التزم في عملك هذه العادات الأربع.. تتقي الأعياء والقلق:
1- اخلِ مكتبك مما عليه من أوراق خلا ماكان منها متعلقاً بالمسألة التي بين يديك..
2- أفعل الأهم فالمهم ,,
يقول هنري دوفتري(ثمة شيئين لا يُشتريان بمال: القدرة على التفكير, القدرة على انجاز الاشياء بحسب ترتيبها في الأهمية)
3- لا تؤجل قراراً تستيطعه اليوم إلى غد ,,
4- نسيت اكتبه ,,
- 99% مما نقلق من اجله لا يحدث ,,
* وصلى الله وسلم على محمد.. وعلى أله وصحبة أجمعين