هذا الحديث القدسي, الذي رواه النبي عليه الصلاة والسلام عن ربه,
هذا الحديث لو استوعبناه, كلما التقيت بإنسان, كائناً من كان؛
من أي جنس, من أي دين, من أي انتماء, ومن أي ملة,
من أي هوية, من أي منطقة, تكرمه؛ لأنه عبد لله .
الحديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((إن الله عزَّ وجلَّ يقول يومَ القيامة: يا بنَ آدمَ! مَرِضْتُ فلم تَعُدْن،
قال: يا رب, كَيْفَ أعُودُكَ وأنتَ ربُّ العالمين؟
قال: أمَا علمتَ أنَّ عبدي فلاناً مَرِضَ فلم تَعُدْهُ؟
أما علمتَ أنَّكَ لو عُدْتَهُ لوجَدتني عنده؟
يا بنَ آدمَ! اسْتَطْعَمْتُكَ فلم تُطعمني،
قال: يا رب، كيف أطعِمُكَ وأنتَ ربُّ العالمين؟
قال: أمَا علمتَ أنه استطعمكَ عبدي فلان فلم تُطْعِمْهُ،
أمَا علمتَ أنَّكَ لو أطعمته لوجدتَ ذلك عندي؟
يا بنَ آدم! استَسقيْتُكَ فلم تَسْقن،
قال: يا رب، وكيف أسقِيكَ وأنتَ ربُّ العالمين؟
قال: اسْتَسقَاك عبدي فلان، فلم تَسْقِه،
أما إنَّك لو سَقَيْتَهُ, وجدتَ ذلك عندي ))
[أخرجه مسلم عن أبي هريرة]
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
شِفاءً لا يُغَادِرُ سقَماً
شِفاءً لا يُغَادِرُ سقَماً
شِفاءً لا يُغَادِرُ سقما