صديقي الحقيقي ،
هل رأيت النور ؟ أقصدْ .. بقايا النور
على وجه السماء
أما تُذّكرك بشيء ٍ عن قصص الوفاء
عن صدق الحكايات ، عن طهر النوايا
عن الأصدقاء ؟
صديقي الحقيقي ،
أما تذكّرك الليالي عن الإحتواء
وكيف الروح ُ تحتضن الضحايا
من الأبرياء ؟
صديقي الحقيقي ،
كُن سلاماً ، تهدي الروح الأمان َ
كن أماناً ، كُن آذاناً يخترق ْ كل الزوايا
يبعث الفرْحة ً حيناً لا يكون لها مكاناً
للقاء !
صديقي الحقيقي ،
إن تعبت ُ ، كن صديقي
إن هُجرت ُ ، كن صديقي
إن صُلبت ُ ، كن صديقي
وأنشر الأخبار عنّي ، قُل : هذا صديقي
وتذكّر أنني أحتاج صدقاً للبقاء ، وأن روحي
إن رحلت ُ تدفع الأحزان عنْك ، عن الأصدقاء
عن الأوفياء !
يا صديقي ، كُن حقيقي
وأترك الأشياء !
تدري ؟
كُنْ سَمَاء